من المقرر أن تنطلق اليوم السبت، الموافق لـ 8 من شباط، أعمال الملتقى الأول لجلسات الإعلام السوري الحر مع نظيره التركي، بهدف تعميق الفهم المشترك على المستوى الشعبي والرسمي.
ووفق “مراسلنا” يبدأ اليوم في تمام الساعة 9 صباح اليوم في مدينة إسطنبول، أعمال الملتقى الإعلامي السوري التركي الأول برعاية “مركز حرمون”، تلفزيون سوريا، مركز دراسات الشرق الأوسط للدراسات المعاصرة، المقرر أن يناقش الأفكار والمقترحات لتقريب وجهات النظر والقواسم التي تربط شعبي البلدين والعمل ضمن رؤية إعلامية موحدة، تخدم القضية السورية.
يشارك في الملتقى المقرر أن يستمر مدة يومين نحو 100 مهتم ومشارك من الوسط الإعلامي السوري والتركي، يعقد خلالها 6 جلسات يركز خلالها المشاركون على إتاحة الفرصة للإعلام للعب دور لتقريب وجهات النظر بين الشعبين السوري والتركي، حول مفهوم اللجوء والمسؤولية الملقاة على اللاجئين حول احترام القانون والعادات والقيم المجتمعية، وبالمقابل تبديد المخاوف وتحويل النظرة تجاه اللاجئين السوريين من قبل قسم من الشعب التركي إلى نظرة إيجابية بسبب الضخ الإعلامي السلبي في الفترات الماضية، بما يخدم سياسيات ومخططات بعض مشغليها لخلط الأوراق على المستوى السياسي الإقليمي والدولي، وخلق فجوة على المستوى الشعبي، والتي تُرجمت على أرض الواقع من خلال تغيير حالة الخطاب السياسي لبعض الأحزاب داخل تركية، إلى خطابات نحو مزيد من التضييق على السوريين.
وبحسب المصادر، من المقرر أن يفتح الملتقى باب العمل على تبادل المعلومات، وتصحيح الأخبار، وتطوير المشروع الإعلامي، وتأهيل كوادر إعلامية على قدر المسؤولية، بما يعكس الهدف نحو عمل إعلامي حقيقي، نزيه
يضاف إليها العمل على تنظيم ملتقى إعلامي سنوي سوري تركي، والسعي نحو تأسيس ملتقى أكمل وأشمل عربي تركي.
المركز الصحفي السوري