من منا لا يريحه منظر الضيف الابيض وسعده ذلك الفرح النازل من السماء ?! من منالا يريد أن يلعب بتلك المساحات النقية التي تريح النفس والجسد!!!هذا كان شعوري شخصيا لهذا الملاك الابيض الذي بعثه الله من السماء راحة للارض .ولكن في السنوات الاخيرة كان لهذا الضيف عباءة ثقيلة أثقلت نفوسنا وضما ئرنا .هذا الذي بدأ يرمي بجنونه المستميت ضحايا ليس لهم من الحيلة ما يقيهم برده . انا س هربت من موت بالنار الى موت بارد فوق خيم اللجوء .الالاف منن السوريين والذين يعيشون تحت سقف لا يدرأولا يقي من السقيع الا اسمه .هذه الخيم التي حولها الثثلج الى بيوت للموت البطيء وبرك سباحة شتائية حتى عندما يذوب لقد اصبح كابوسا يحيط بهم من كل حدف وصوب كانهم يقطنون العراء فتلك الخيم تفتقر لابسط سمات العيش ,هذا الثلج الذي قتل هذه السنة الكثير من الاطفال والشيوخ جتى قوة وصلابة الرجال لم تكن رادعا للموت بردا !!!لقد اصبح لعنة سنوية في الاونة الاخيرة ععلى من لا حول لهم ولا قوة والمصيبة ان العالم يقف في صفوف المتفرجين بسكوت او سخرية وكأن الموت تحت الركام والنيران لم يكن كافيا حسب الاحصائيات فان الضحايا ازدادت هذه السنة والاعداد مؤهلة للارتفاع للازديادفي السنوات القادمة ان لم يكن وقفة عالمية ضد هذه الكارثة وان لم تتكاتف الجهود وتتعالى الاصوات للمطالبة بمساعدة ارواح تقتل كل ساعة ذلا وقهرا والان بردا !!! قد يكون هناك من يلعب الان بالثلوج ولكن اصبح هناك من يذعر لذكر هذا الاخير لأنه باختصار ملاك الموت الابيض.!!!
المركز الصحفي السوري – عبير زهرة الياسمين