اقترح الرئيس الشيشاني “رمضان قاديروف” إطلاق اسم مدينة سورية على أحدث صاروخ روسي تم تصنيعه.
ونقلت وكالة “سبوتنيك الروسية” عن قاديروف ,أثناء إلقاء كلمة أمام الجمعية الفيدرالية الجمعة, إطلاق كلمة” تدمر” على أحدث صاروخ مجنح روسي تخليداً للعسكريين الروس الذين قتلوا في مدينة تدمر السورية في السنوات الماضية لاستعادتها من مقاتلي التنظيم، على اعتبار أنه لم يتم اعتماد أي تسمية للأسلحة الإستراتيجية التي أعلنت عنها موسكو مؤخراً، وتضمنت هذه الأسلحة سلاح ليزر ،غواصة ذاتية القيادة، صاروخاً مجنحاً متطوراً الذي يتميز بأنه يعمل على الوقود النووي.
وكان “بوتين” كشف في وقت سابق عن سلاح نووي جديد قادر على مجابهة المخاطر التي تواجه روسيا أو حلفائها وقال بوتين في خطاب قبل يومين , أن الخبرات العسكرية الروسية تمكنت من تصنيع صاروخ ليس له مثيل في العالم أبداً ربما ستمتلك مثله الدول في المستقبل لكننا في حينها سنخترع شيء آخر أكثر تطور على حد تعبيره.
ودعمت “القوات الروسية” منذ تدخلها قوات النظام لاستعادة السيطرة على ريف حمص الشرقي لما يحتويه على حقول للنفط والغاز ومناجم الفوسفات التي تشكل عائد اقتصادي كبير لتغطية تكاليف الحرب ورد الدين الذي أنفقته روسيا في سورية.
المركز الصحفي السوري