أعادت مقدونيا 11 ألفا و803 مهاجرين غير قانونيين إلى اليونان منذ قرار الاتحاد الأوروبي إغلاق الحدود أمام اللاجئين في 8 مارس/ آذار الماضي.
وذكرت رئيسة مديرية التخطيط الاستراتيجي في وزارة الداخلية المقدونية، نتاليا سبيروفا كودريكي، أن الحدود المقدونية اليونانية تشهد انتشارًا لفرق أمنية أجنبية إلى جانب الشرطة المقدونية، وأنهم تمكنوا من ضبط 11 ألفا و803 مهاجرين غير قانونيين، دخلوا البلاد من الأراضي اليونانية، منذ 8 آذار/مارس الماضي وأعيدوا إليها مرة أخرى.
وأشارت كودريكي إلى أنهم رصدوا بين 1 يناير/ كانون الثاني و11 مايو/ أيار من هذا العام 19 عملية لتهريب البشر، وطبّقوا القوانين الجزائية بحق 23 شخصًا بعد التحقق من محاولتهم تهريب 319 مهاجرًا عبر طرق غير قانونية إلى أوروبا.
ورصدت كاميرا وكالة “الأناضول” ضبط الشرطة المقدونية 10 مهاجرين غير قانونيين على الطريق السريع.
وبحسب المعلومات التي أعلنت عنها الداخلية المقدونية، لا يزال 491 لاجئًا في مقدونيا موزعين بين مخيمي “تابانوفيتش” في شمالي البلاد، ومخيم كاوكالي في الجنوب.
وأشارت كودريكي إلى أنهم رصدوا بين 1 يناير/ كانون الثاني و11 مايو/ أيار من هذا العام 19 عملية لتهريب البشر، وطبّقوا القوانين الجزائية بحق 23 شخصًا بعد التحقق من محاولتهم تهريب 319 مهاجرًا عبر طرق غير قانونية إلى أوروبا.
ورصدت كاميرا وكالة “الأناضول” ضبط الشرطة المقدونية 10 مهاجرين غير قانونيين على الطريق السريع.
وبحسب المعلومات التي أعلنت عنها الداخلية المقدونية، لا يزال 491 لاجئًا في مقدونيا موزعين بين مخيمي “تابانوفيتش” في شمالي البلاد، ومخيم كاوكالي في الجنوب.
ودعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها إلى احترام إنسانية اللاجئين والمهاجرين، وفتح الحدود أمامهم من جديد.
وقالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنوب أوروبا، كارولتا سامي، في تصريحات صحافية في وقت سابق من هذا الشهر، إنه للمرة الأولى خلال ما يقرب من عام، يتجه مهاجرون سوريون وعراقيون إلى أوروبا عبر مصر، ما يشير إلى تحول الوجهة عن “مسار البلقان”، نتيجة للاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، إلى مسار أطول.
يُشار إلى أن أكثر من 53 ألف شخص عالقون في اليونان منذ أكثر من شهرين، بعد أن أغلقت مقدونيا حدودها أمامهم، إذ كانوا يمرون عادة عبر مقدونيا للوصول إلى الدول الغربية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير القانونية وتهريب البشر، وتقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستُتخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى إلى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.
وقالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنوب أوروبا، كارولتا سامي، في تصريحات صحافية في وقت سابق من هذا الشهر، إنه للمرة الأولى خلال ما يقرب من عام، يتجه مهاجرون سوريون وعراقيون إلى أوروبا عبر مصر، ما يشير إلى تحول الوجهة عن “مسار البلقان”، نتيجة للاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، إلى مسار أطول.
يُشار إلى أن أكثر من 53 ألف شخص عالقون في اليونان منذ أكثر من شهرين، بعد أن أغلقت مقدونيا حدودها أمامهم، إذ كانوا يمرون عادة عبر مقدونيا للوصول إلى الدول الغربية.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 مارس/ آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير القانونية وتهريب البشر، وتقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وستُتخذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها، ومن المتوقع أن يصل عدد السوريين في عملية التبادل في المرحلة الأولى إلى 72 ألف شخص، في حين أن الاتحاد الأوروبي سيتكفل بمصاريف عملية التبادل وإعادة القبول.
العربي الجديد