صرّح حاكم منطقة لفيف “ماكسيم كوزيتسكي” اليوم الأحد، بأنّ هجوماً صاروخياً روسياً استهدف قاعدة عسكرية أوكرانية بالقرب من الحدود البولندية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين،وفق تقرير لموقع The NewYork Times ترجمه المركز الصحفي السوري عنه بتصرّف.
حيث قال كوزيتسكي في بيان له على تيليغرام، أنّ 134 شخصاً أصيبوا في هجوم صاروخي روسي على المنشأة في يافوريف التي تقع على بعد 20 كيلومتراً فقط من حدود بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وكان قد ذكر في رسالة سابقة له أنّ روسيا أطلقت 30 صاروخاً على القاعدة رغم زعمها أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت معظمها.
من جهتها قالت الإدارة العسكرية الإقليمية أمس السبت، إن ثمانية صواريخ أصابت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن على بعد 50 كيلومتراً إلى الغرب من لفيف، وهي مدينة تضخّم عدد سكانها مع فرار الأوكرانيين النازحين داخلياً من الغزو الروسي الذي تركّز حتى الآن حول شرق البلاد و الجنوب وكذلك بالقرب من العاصمة كييف.
وقال وزير الدفاع الأوكراني “أوليسكي ريزنيكوف” في تغريدة له على موقع تويتر، إنّ مدربين أجانب كانوا يعملون في مجمع يافوريف، رغم أنه لم يتضح ما إذا كان أيّ منهم كان لا يزال موجوداً وقت الضربة الصاروخية الروسية.
وفي تقرير سابق، قالت السلطات البريطانية إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “رحب علانية” بـ 16 ألف مرتزق من الشرق الأوسط، معظمهم من السوريين، الذين من المقرر أن ينضموا إلى الهجوم في أوكرانيا.
يذكر أنّ السوريين قاتلوا سابقاً كوكلاء لروسيا في ليبيا في أعقاب تدخل موسكو في الحرب الأهلية السورية، والتي قلبت موجة الانتفاضة المسلحة لصالح الزعيم الاستبدادي رأس النّظام السوري “بشار الأسد” أحد أقرب حلفاء بوتين.
الجدير ذكره أنّ المنطقة المستهدفة أصبحت نقطة العبور الرئيسية لأكثر من مليوني أوكراني ممن فروا إلى البلدان المجاورة مثل بولندا ورومانيا ومولدوفا والمجر وسلوفاكيا.
رابط التقرير
https://www.nytimes.com/live/2022/03/13/world/ukraine-russia-war
محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع