أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مقتل 23 مدنياً، على الأقل وإصابة 15 آخرين، في معارك بجميع أنحاء البلاد، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي
وأوضحت البعثة، في تقرير نشرته، في وقت متأخر، الأربعاء، حول حقوق الإنسان، بأن من بين الضحايا 11 رجلاً، و3 نساء، و9 أطفال، من دون تفصيل أماكن سقوط الضحايا أو الجهات المسؤولة.
وأشار التقرير إلى أن الضربات الجوية، تسببت في معظم الخسائر في صفوف المدنيين وبقية الحالات بفعل مخلفات الحرب من المتفجرات.
ولفت التقرير إلى أن أعداد الضحايا المدنيين تقتصر على الأشخاص، الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة في سياق أعمال القتال، والذين لم يشاركوا فيها بشكل مباشر.
وأوضح أن تلك الأرقام تستند إلى معلومات جمعتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتحققت منها عبر نطاق واسع.
وبحسب التقرير شملت جهات التوثيق مدافعين عن حقوق الإنسان، المجتمع المدني والمسؤولين الحاليين والسابقين، وموظفي الحكم المحلي وقيادات وأعضاء المجتمعات المحلية.
ورجح التقرير ألا تكون الأرقام “نهائية وأن تتغير مع ظهور معلومات جديدة عن حوادث نتج عنها وقوع إصابات في صفوف المدنيين أثناء الفترة نفسها”.
وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الراحل معمر القذافي، في 2011
وتتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المُعترف بها دوليًا، والأخرى بمدينة البيضاء (شرق) وهي “الحكومة المؤقتة”، الموالية لمجلس النواب في طبرق.
الاناضول