قتل أحد عشر عنصراً من قوات النظام على أيدي ميليشيا الدفاع الوطني في ريف حماة الشمالي، بعد فرارهم من المعارك الدائرة في المنطقة، والتي أسفرت إلى سيطرة كتائب الثوار على عدد من الحواجز في بلدة المصاصنة.
فقد أقدمت مجموعة من الدفاع الوطني الموالي للأسد في طيبة الإمام بإعدام أحد عشر عنصراً من قوات النظام الذين هربوا من قرية المصاصنة بعد أن تمكنت كتائب الثوار من تحرير عدداً من الحواجز المحيطة بالقرية شمالي مدينة طيبة الأمام بريف حماة، بسبب تخاذلهم في المعارك حسب تعبيرها، حسب ما أفاد مركز حماة الإعلامي.
وأشار أيضاً إلى أن حالة من الاستنفار بدت على عناصر الدفاع الوطني المتمركزين في مدينة طيبة الأمام بعد الهجوم الواسع الذي شنته كتائب الثوار على عدة حواجز قريبة من المدينة.
وأضاف مركز حماة بأن انهيار الحواجز أمام هجوم الثوار وتحريرهم لعدد منها أجبر عدداً من عناصر حاجز الزلاقيات على الانسحاب والهرب إلى داخل مدينة طيبة الأمام الذي يبعد عنها حوالي 1 كم، إلا إن عناصر الدفاع الوطني سارعوا على الفور بجمع العناصر الهاربة على مدخل المدينة الشمالي، وقاموا بفتح الرشاشات عليهم وإعدامهم وبقيت جثثهم حتى ساعات الصباح الأولى، وبحسب أحد عناصر الدفاع الوطني من مدينة طيبة الأمام أن أغلب العسكريين الذين أعدموا من أبناء الطائفة السنية وغالبيتهم من مدينة حلب.
يذكر بأن حالةً تقهقر كبيرة تشهدها قوات النظام في ريف حماة، أسفرت عن إنسحابهم من عدد كبير من القرى والنقاط العسكرية التي تمت مهاجمتها من قبل الثوار خلال الفترة الماضية، الأمر الذي لاقى إستنكاراً كبيراً من ميليشيا الدفاع الوطني وأبناء الطائفة العلوية الذين لجؤوا إلى التنكيل بالعناصر الهاربة واستقبالهم بالسخرية والغضب.
المركز الصحفي السوري