قام مسلحون مجهولون باستهداف متطوع في فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام، في ريف درعا الشرقي، مما أسفر عن إصابته بجروح مات إثرها لاحقاً.
أفادت (صفحة درعا 24)، أمس السبت، عن مقتل المدعو “أحمد الغوثاني”، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها يوم الجمعة، بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة بصرى الشام وقرية صماد شرقي درعا.
يشار إلى أن “الغوثاني” عمل متطوعاً في فرع أمن الدولة التابع لقوات النظام، وقد عرف عنه تعامله مع ميليشيا حزب الله خلال سنوات الثورة.
يذكر أن “الغوثاني” ينحدر من مدينة بصرى الشام، ويسكن منذ سنوات في بلدة ذيبين في ريف محافظة السويداء، وقد تم استهدافه أثناء توجهه إلى مدينة بصرى الشام.
وقد تعرضت سيارة عسكرية تابعة للمخابرات الجوية، مساء الجمعة، لاستهداف بعبوة ناسفة من قبل مجهولين بين بلدة مساكن جلين والحاجز الرباعي غرب درعا، مما أسفر عن وقوع انفجار بالسيارة العسكرية، دون أنباء عن حصيلة الهجوم.
تشهد محافظة درعا انفلات أمني وفوضى وانتشار السلاح والجريمة، وارتفاع وتيرة عمليات اغتيال التي طالت مدنيين وعناصر من قوات النظام و عناصر تسوية وعناصر سابقين في المعارضة.
المركز الصحفي السوري