قُتل مساء الأمس الأربعاء لاجئ سوري برصاص مواطن تركي في مدينة غازي عينتاب التركية.
ونقلًا عن نشطاء أطلق أحد الأتراك في ولاية غازي عينتاب النارَ على لاجئ سوري من مدينة حلب ، فأرداه قتيلًا وسط موجة متزايدة من الهجمات العنصرية ضد السوريين.
وذكر مصدر مقرب من الضحية “أحمد محمود صغير”، 27 عامًا، أنه قُتل على يد شاب تركي أثناء عودته إلى منزله من العمل في “دوزتيبي”.
وذكر ناشطون أن الرصاصة أصابته أسفل رأسه. وقام الأهالي بنقله إلى المستشفى، وقد توفي متأثرًا بإصابته.. ولا يعرف حتى الآن سبب إطلاق النار.
والجدير ذكره أن موجة الكراهية و العنصرية ازدادت في تركيا قبيل و بعد الانتخابات الرئاسية و البرلمانية التركية خاصة في إستانبول و أنقرة حيث قادت المعارضة السياسية حملة ضد اللاجئين السوريين ، ومازالت آثارها رغم الخسارة السياسية التي منيت بها المعارضة في الانتخابات الأخيرة.