تدور اشتباكات عنيفة منذ يوم أمس حتى الآن بين اللجنة المركزية المسؤولة عن الأمن واللواء الثامن في ريف درعا الغربي أدت لمقتل قيادي وجرح أخرين.
بحسب تجمع أحرار حوران قتل القيادي محمد جاد الله الزعبي خلال الاشتباكات الدائرة في بلدة اليادودة غربي درعا بين المركزية واللواء الثامن من جهة ومجموعة ما يعرف بالزعبي من جهة أخرى وبسبب التوتر الحاصل هناك قامت اللجنة المركزية بالإعلان عن حظر للتجوال في بلدتي تل شهاب والمزيريب في ريف درعا الغربي بالإضافة لليادورة التي تشهد اشتباكات.
وبحسب موقع زمان الوصل أن الاشتباكات بدأت بعد وصول مجموعة تتبع للواء الثامن، ورتل عسكري للجنة المركزية من ريف درعا الغربي عن طريق قرية خراب الشحم، وسط إغلاق تام للطريق الواصل بين اليادودة ومدينة درعا.
نقل موقع زمان الوصل عن مصدر قيادي في اللجنة المركزية قوله، إن المركزية تتهم “الزعبي” بتنفيذ عملية اغتيال طالت القيادي البارز في اللجنة “راضي الحشيش” لصالح نظام الأسد، نافيا مشاركة قوات النظام في العملية، لكنه أشار إلى اجتماعات مسبقة بين اللجنة المركزية واللواء الثامن لإنهاء وجود مجموعات تتهمها بالتبعية لتنظيم الدولة “الدولة” في المنطقة.
يقول نشطاء بأن سبب الاشتباكات على خلفية اتهام اللواء الثامن بقتل قيادي في اللجنة المركزية بتاريخ 18 كانون الأول من العام الفائت 2023، بعد استهدافه على طريق درعا – خراب الشحم.
ونقل نشطاء يوم أمس خبر مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين بجروح بليغة وهم من العاملين ضمن مجموعة عسكرية يقودها المدعو “محمد علي الرفاعي ” الملقب بـ أبو علي اللحام، الأمر الذي ساهم بزيادة التوتر بين الفصيلين.
ونقل تلفزيون سوريا خبر الاشتباكات بين “اللجنة المركزية” ومجموعة “الزعبي” المنشق عن المركزية، منذ العام 2021، في بلدة اليادودة، أسفرت عن سقوط قتيلين وجرحى في صفوف الطرفين، والقتيلان هما الشاب (إبراهيم المصري) أحد عناصر “اللواء الثامن” والمنحدر من مدينة بصرى الشام، والشاب (عماد السبسبي) المنحدر من بلدة الشجرة غربي درعا، وهو أحد عناصر “اللجنة المركزية”، مشيراً إلى إصابة 4 آخرين من عناصر اللواء.