قتل خمسة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب آخرون بجروح, اليوم السبت, بقصف لطائرة مسيرة لتنظيم الدولة استهدفت قارباً كانوا يستقلونه.
فقد انعكس التقدم الأخير لقوات سوريا الديمقراطية بالريف الغربي سلباً على حياة المدنيين في قرى” الحمام وقرية البارودة” وذلك كونهم الهدف القادم لقوات سوريا الديمقراطية بعد السيطرة على قرى السلحبية وكديران، وحسب مصادر أهلية من تلك المناطق فإن القريتين تعانيان من انقطاع تام لمياه الشرب والكهرباء والمواد التموينية ولا يتوفر فيهما سوى الخبز.
كما يعاني المدنيون من صعوبات على الصعيد الصحي بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية وعدم وجود صيدليات وأطباء لذلك فإن سكان المنطقة يلجؤون إلى بلدة المنصورة غرباً أو مدينة الرقة شرقاً ناهيك عن المخاطر من تعرض القريتين لغارات من طيران التحالف التي استهدفت قبل أيام قليلة منازل المدنيين بقرية البارودة مخلفة شهداء وجرحى.
بموازاة ذلك شهدت أحياء مدينة الرقة وقرية السمرا القريبة من المدينة حركة نزوح لعشرات العائلات باتجاه الريف الجنوبي إثر اقتراب المعارك وعمليات القصف الجوي والمدفعي.
إذ سمح تنظيم الدولة بنقل المدنيين بعباراته عبر نهر الفرات كما سمح للأهالي بنقل آلياتهم وسياراتهم في حال قدموا وثائق تثبت ملكيتهم لها، وذلك بعد التقدم الذي حققته قوات غضب الفرات اليوم في محيط قرية حمرة بلاسم شرق مدينة الرقة بغطاء جوي ومدفعي من التحالف, إذ باتت تلك القوات على مسافة 2 كم عن أول حي من الجهة الشرقية من المدينة.
المركز الصحفي السوري