تضاربت الأنباء حول مصرع طفل يبلغ من العمر عامين على حاجز لقوات النظام في ريف محافظة السويداء .
أفادت صفحة السويداء 24 مساء اليوم الأربعاء، أن طفلا من مدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي لقي حتفه، إثر إطلاق نار من عناصر حاجز قوات النظام، في وقت سابق اليوم، في حادثة تضاربت الروايات حولها .
ونقلت الصفحة إحدى الروايات حول الحادثة التي ذكرت أن الطفل “تيمور نبراس حمزة” من مدينة “صلخد” توفي إثر إصابة بالرأس، نتيجة إطلاق نار من عناصر حاجز العين التابع لقوات النظام، على سيارة مدنية كان الطفل البالغ من العمر سنتين بداخلها مع والدته وشخص آخر يدعى “ طارق الحلح ”، وينحدر من قرية “مفعلة”.
كما ذكر المصدر رواية أخرى نقلا عن مقرب للمدعو طارق، هي أنه كان يستقل سيارة بدون أوراق، وقد أوقفه عناصر الحاجز وطلبوا منه النزول من السيارة، إلا أنه هرب منهم، فقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على السيارة، مما أدى لمقتل طفل كان مع والدته بالسيارة، في حين ادعى عناصر الحاجز أنهم أطلقوا النار على السيارة، بعدما رفض سائقها التوقف لهم، وقام بصدم ضابط وإصابته بجروح وكسور والفرار عن الحاجز.
يذكر أن مصادر محلية نفت وقوع الحادثة عند الحاجز، وإنما داخل مدينة صلخد ، إثر ملاحقة سيارة الأمن العسكري لسيارة شخص مطلوب وقيام عناصر الأمن بإطلاق النار على المطلوب لتصيب رصاصة طائشة الطفل .
المركز الصحفي السوري