قال مسؤول إيراني إن الشرطة قتلت صباح اليوم السبت شخصا هاجم مسافرين في إحدى محطات مترو طهران، مشيرا إلى أنه لا دوافع إرهابية للحادث وأن المهاجم يعاني اضطرابات نفسية.
وأكدت الشرطة أن الهجوم، الذي وقع صباح السبت في محطة منطقة “ري” جنوب طهران أسفر عن جرح أكثر من 15 مسافرا، ليست له دوافع إرهابية، وأن المهاجم كان يعاني اضطرابات نفسية.
ووفق ما ذكرته مصادر الشرطة، فإن الشخص توفي متأثرا بجروحه بعد إصابته برصاص الشرطة أثناء نقله إلى المستشفى.
من جهته، قال مراسل الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن قوات الشرطة تدخلت بعد الهجوم، وأطلقت النار على المهاجم وسيطرت على الموقف، وإن الأمور عادت إلى الهدوء بالمحطة.
ونقل المراسل عن شهود عيان أن المهاجم كانت تبدو عليه علامات الاضطراب، وأنه لم يكن يستهدف شخصا بعينه، لكنه توجه أولا نحو رجل دين كان في العربة.
وكانت طهران قد شهدت أوائل الشهر الماضي هجومين في يوم واحد على مبنى البرلمان وضريح الخميني.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن إطلاق النار في العاصمة بدأ لدى دخول مسلح ممرات البرلمان، وشرع في مهاجمة أفراد الحراسة.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين، وقال في بيان إن خمسة من مقاتليه نفذوا الهجومين مستخدمين بنادق هجومية وقنابل وسترات ناسفة، وقتلوا وأصابوا قرابة 60 شخصا قبل مقتلهم
الجزيرة