قتل شخص وأصيب آخر جراء إطلاق نار مباشر عليهما من قبل مجهولين في حادثتي اغتيال منفصلتين غربي درعا.
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص المباشر وفق تجمع أحرار حوران مساء أمس الشاب حسن قاسم الجعفري في بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف المصدر بأن الجعفري كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبل سيطرة قوات النظام على درعا عام 2018، ثم عمل لصالح الفرقة الرابعة التابعة للنظام وانشق عنها بعد تلقيهم أوامر بمغادرة المحافظة، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.
كما أفاد المصدر بإصابة عبد المحسن الرواشدة بجروح جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، والرواشدة عنصر سابق في فصائل المعارضة حتى سيطرة قوات النظام على المحافظة عام 2018.
الجدير بالإشارة بأن عمليات الاغتيال لم تنقطع في محافظة درعا، منذ اتفاق التسوية في منتصف عام 2018، بل انتقلت هذه العمليات التي تُتهم الأجهزة الأمنية للنظام بالوقوف خلفها، إلى مستويات جديدة، إذ بدأت تطاول مدنيين بعدما ظلّت لفترة طويلة مقتصرة على عسكريين أو من كانت لهم علاقة بفصائل المعارضة.