ذكرت الشرطة الفلبينية الأحد أن جنديا واحدا قتل وأصيب 11 اخرون في أحدث هجوم يشنه مسلحون شيوعيون في جنوبي الفلبين.
وأفاد تقرير للشرطة بأن الجنود كانوا في طريق العودة إلى معسكرهم عندما هاجمهم المتمردون في بلدة كيتاوتاو في إقليم بوكيندنون على بعد 899 كيلومترا جنوب مانيلا.
وأثارت موجة جديدة من الهجمات من قبل المسلحين الشيوعيين غضب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي مما دفعه إلى وقف الجهود الحكومية الرامية إلى استئناف محادثات السلام المتوقفة مع المتمردين.
وبدلا من ذلك، تحدى دوتيرتي المسلحين الشيوعيين بالقتال لمدة 50 عاما أخرى.
وقال دوتيرتي للصحفيين عقب كلمة في منتدى استثماري في مدينة دافاو الجنوبية يوم الجمعة الماضي “لقد قررت التخلي عن المحادثات”، وذلك في أعقاب مقتل مدني واحد وستة من ضباط الشرطة في هجوم للمسلحين.
وتجدر الاشارة إلى انه تم تعليق محادثات السلام بين الحكومة وقادة المتمردين الشيوعيين الذين يتخذون من هولندا مقرا لهم منذ أيار/ مايو الماضي.
وفي نيسان/ أبريل، اتفق المفاوضون الحكوميون والشيوعيون على وقف مؤقت لإطلاق النار، لكنهم لم ينتهوا بعد من المبادئ التوجيهية والقواعد التي من شأنها أن تجعل الهدنة فعالة.
يذكر أن المسلحين الشيوعيين يقاتلون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي مما جعل الحركة واحدة من اطول حركات التمرد اليساري في آسيا.
القدس العربي