تعرض موكب جنارة عنصر في حزب الله “علي الشبلي” إلى كمين في منطقة خلدة اللبنانية اليوم 1أب/أغسطس.
ذكرت العلاقات الإعلامية في حزب الله أن الكمين مدبر من قبل مسلحين أطلقوا نار كثيف على المشيعين مما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى وطالبت الجيش والقوى الأمنية بالتدخل الحاسم لفرض الأمن والعمل السريع لإيقاف القتلة المجرمين واعتقالهم تمهيداً لتقديميهم إلى المحاكمة.
وأشار مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون تابع الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها منطقة خلدة بعد ظهر اليوم وطلب من قيادة الجيش اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء في المنطقة وتوقيف مطلقي النار وتأمين تنقل المواطنين بأمان واعتبر الرئيس عون أن الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها.
ونقلت وكالة “نيوز 24” اللبنانيية بيان صادر عن أبناء العشائر العربية في لبنان دعو فيه إلى التهدئة وضبط النفس إلى الحدود القصوى وعدم الانجرار وراء الفتنة وحذر من دخول طابور خامس ومن جهات مشبوهة تعمل على بث الإشاعات الكاذبة مطالباً وسائل الإعلام بالتعاطي بموضوعية في نقل الأحداث وعدم استخدام عبارات استفزازية.
وأعلن الجيش أنه سيعزز انتشاره في منطقة خلدة ويسير دوريات راجلة وشددت قيادة الجيش في بيان على تويتر أن وحداتها المنتشرة في خلدة سوف تقوم بإطلاق النار تجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات في خلدة حسب شبكة أخبار لبنان.
عقب النائب حسن فضل الله على حادثة خلدة : قادرون على اجتثاث هذه الفئة من الناس في 5 دقائق لكننا نفضل المسير عبر الدولة وعلى الدولة التصرف وإلا فلن نستطيع أن نضبط شارعنا.
يذكر أن علي الشبلي مسؤول في حزب الله قتل أمس خلال حفل زفاف رمياً بالرصاص ثأراً لمقتل شاب في مشاجرة بين الشبلي ومجموعة من عرب الخلدة منذ عام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع