فجرت بعض الصحف البريطانية التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، مفاجأة من العيار الثقيل، بكشف تفاصيل انقلاب مجلس إدارة نادي أرسنال على صانع ألعاب الفريق مسعود أوزيل، بعد أشهر من التوقيع معه على عقد ارتباطه بملعب “الإمارات” حتى منتصف عام 2021.
صحيفة “ذا صن”، علمت من مصادرها، أن المسؤولين في النادي اللندني، على أتم الاستعداد لبيع عازف الليل في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، لكن بشرط الحصول على مبلغ لا يَقل بأي حال من الأحوال عن 25 مليون يورو، وذلك دون الكشف عن سبب تغير موقف الإدارة تجاه الدولي الألماني السابق.
من جانبها، بصمت صحيفة “مترو” على صحة هذه الأنباء، وأضافت كذلك إلى الشعر بيتًا، بنشر معلومات جديدة، تُفيد بأن وكيل أعمال التركي الأصل وشقيقه إلى شمال إيطاليا، تحديدًا إلى مدينة “ميلانو”، للتفاوض مع مسؤولي الإنتر حول شروط أوزيل والبنود الشخصية في عقده، قبل التقدم بعرض رسمي لضمه من المدفعجية في الميركاتو الشتوي المُنتظر.
وقال نفس المصدر، أن صانع ألعاب ريال مدريد السابق، لديه رغبة حقيقية في خوض تجربة إيطالية، لكن حجر العثرة، يكمن في ارتفاع راتبه الأسبوعي، الذي يصل لحوالي 350.000 جنيه إسترليني، وهو ما قد يُعيق عملية انتقاله إلى “جوسيبي مياتزا”، كما حدث أكثر من مرة في السنوات القليلة الماضية.
واتفقت جُل المصادر البريطانية، على أن علاقة أوزيل بمدربه الإسباني أوناي إيمري وصلت إلى طريق مسدود، لغضب واستياء اللاعب من كثرة جلوسه على مقاعد البدلاء في الآونة الأخيرة، الأمر الذي جعل الإدارة تُفكر جديًا في بيع بطل العالم 2014 في يناير / كانون الثاني، لتخفيف فاتورة الأجور بدلاً من التكفل براتبه –الأعلى في النادي- وهو جالس على مقاعد البدلاء.
وكان صاحب الـ30 عامًا، قد انضم إلى صفوف أرسنال في أغسطس 2013، قادمًا من ريال مدريد، في صفقة قياسية آنذاك بالنسبة لآرسن فينغر وناديه، تخطت حاجز الـ40 مليون يورو بقليل، وطوال هذه الفترة، ظهر بألوان مدفعجية لندن في 208 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالهم 41 هدفًا، منهم 30 على مستوى البريميرليغ، والأهم من ذلك، أنه فاز بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي 3 مرات.
القدس العربي