بدأت اليوم الثلاثاء 25 أيار/مايو، مرحلة الصمت الانتخابي في مناطق سيطرة النظام السوري، والتي تتوقف فيها الحملات الدعائية للمرشحين قبل يوم واحد من الانتخابات.
بحسب جريدة الوطن، أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات توقف الدعاية الانتخابية ابتداءً من صباح اليوم الثلاثاء، ويعني ذلك توقف الحفلات الشعبية والمهرجانات وتوزيع المنشورات الورقية كنوع من الدعاية للمرشح.
ولم تشهد حملة الأسد الانتخابية أية خطابات ولقاءات صحفية قبيل الانتخابات التي ستجري في مناطق سيطرته، والتي لا تضم إلا مايقارب 30 بالمئة من الشعب السوري.
ويصرّ نظام الأسد على إجراء تلك الانتخابات المزعومة رغم مرور عشر سنوات على الحرب في سوريا، والتي هجرت أكثر من نصف السكان في الداخل إلى دول اللجوء، ما دفع العديد من الدول لمقاطعة تلك الانتخابات ووصفها بالمسرحية غير النزيهة.
في سياقٍ متصل، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورةً دعا من خلالها محل “الماهر للاتصالات” لحفل فني يقام على دوار الهادي فود تحت مسمى مهرجان النصر، وبمناسبة فوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية قبل بدءها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع