مع اقتراب المونديال.. صحيفة بريطانية: قطريون مثليون تعرضوا للإيذاء الجسدي

قالت صحيفة بريطانية نقلاً عن الدكتور المثلي ناصر محمد إن المشجعين الأجانب المثليين في قطر

لن يتعرضوا للاضطهاد أثناء مشاركتهم في نهائيات كأس العالم ومع ذلك، حذر من أن أنصار مجتمع

الميم المحليون يواجهون واقعًا مختلفًا تمامًا مع اقتراب كأس العالم في قطر لعام ٢٠٢٢

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم أنّ ناصر محمد الذي يعيش في الولايات المتحدة ويتواصل مع

مئات المثليين القطريين، إن بعض الشبكات السرية تعرضت للاختراق بعد اعتقالات من قبل إدارة الأمن الوقائي في قطر.

تابعت الصحيفة نقلاً عن محمد: “الكثير من القطريين المثليين لا يعرفون بعضهم البعض، وهذا أكثر أمانًا لأنه

عندما يعثر تطبيق القانون على شخص واحد، فإنهم يحاولون بنشاط العثور على شبكتهم بالكامل. لكن بعض الأشخاص الذين تم أسرهم تعرضوا للتعذيب”

أردفت الصحيفة “يوجد الآن عملاء في مجتمع المثليين وُعدوا بالسلامة من التعذيب الجسدي مقابل العمل

في إدارة الأمن الوقائي ومساعدتهم في العثور على مجموعات من المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا.”

بيّنت الصحيفة أن الناشط المثلي قال “ما هو شعورك أن تكون مثليًا قطريًا؟ أنت تعيش في خوف، تعيش في

الظل تتعرض للاضطهاد، أنت تتعرض للإساءة الجسدية والنفسية التي ترعاها الدولة، من الخطر أن تكون شخصًا من مجتمع الميم في قطر “.

وعدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر بأن تكون بطولة كأس العالم خالية من أي تمييز. وقالت: “إن اللجنة

العليا ملتزمة بتقديم تجربة كأس العالم لكرة القدم شاملة وخالية من التمييز تكون مرحبة وآمنة ومتاحة لجميع المشاركين والحضور والمجتمعات في قطر وحول العالم” وفق الصحيفة ذاتها

كان قرار قطر باستضافة كأس العالم 2022 بمثابة خدش للرأس منذ البداية، تساءل البعض ، لماذا تريد مملكة

شرق أوسطية يقل عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة ولديها القليل من التقاليد الكروية أن تستضيف أكبر حدث رياضي؟ وفق ما نشرت صحيفة أسوشيتد برس اليوم

استغلال هيبة كأس العالم

يقول المشككون إن البلاد أرادت استغلال هيبة كأس العالم ، التي تبدأ يوم الأحد ، لإعادة تشكيل صورتها كمنتج

للنفط مع القليل من العلاقات الدولية وسجل هش في مجال حقوق الإنسان.

وصف سفير قطري لكأس العالم المثلية الجنسية بأنها “اضطراب في العقل” وجاءت تصريحات سفير برنامج “إرث قطر” لمونديال 2022، قبل أسبوعين فقط من انطلاق المونديال في الدولة الخليجية، وفقا لـ أسوشيتد برس سابقاً

ويجرم القانون القطري المثلية الجنسية، إلا أن المنظمين شددوا على أن “الجميع مرحب بهم” خلال المونديال.

ويكرر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن رفع أعلام قوس قزح التي ترمز الى مجتمع الميم، سيكون مسموحًا

في الملاعب، لكن السلطات القطرية تدعو إلى توخي الحذر خارجها وفق موقع الحرة الأمريكي.

رابط التقرير