أطلق معلمون سوريون اليوم الأحد 7 شباط/فبراير هاشتاغاً على منصات التواصل الاجتماعي يطالبون فيه الدولة التركية بالنظر في قراراتها تجاههم.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
تداول مئات المعلمين السوريين هاشتاغ “Bize yardımcı olun çocuklarımızın geleceği şu anki işimize bağlıdır.
#gönüllü_eğiticiler_türk_devletin_adaletine_sığınıyor” بما معناه “كونوا في عوننا فمستقبل أطفالنا مرتبط بعملنا الآن، المعلم المتطوع يلتمس عدالة الدولة التركية” على خلفية ما تمّ تداوله في الأسبوعين الماضيين عن عزم الحكومة التركية فصل خريجي المعاهد وطلاب الجامعات.
يذكر أنّ وزارة التربية التركية كانت قد أصدرت قراراً طالبت فيه مديريات التربية في الولايات من ارسال نسخ مصورة لشهادات المعلمين السوريين إضافة إلى شهادات تثبت مستواهم في تعلم اللغة التركية إذا يشترط على المعلم السوري أن يحصل على شهادة A2 في اللغة التركية.
عقب ذلك تداول صفحات المعلمين السوريين صورة لقرار من وزارة التربية التركية ينص على تجديد العقد فقط مع خريجي الجامعات والماجستير والدكتوراه، استثنت منه خريجي المعاهد وأصحاب السنوات الجامعية، إلاّ أنّه لا شيء رسمي حتّى الآن بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى وجود قرابة 13 ألف مدرّس سوري يعملون في تركيا من مختلف الاختصاصات وفيهم الجامعيين وأصحاب المعاهد والسنوات الجامعية ممن لم يستطيعوا إكمال دراستهم في سوريا بسبب الحرب، ليبدأوا العمل في تركيا بشكل طوعي ثم أصبحوا يتقاضون حوافز على شكل مكافآت وصلت حتى 2020 ليرة تركية دون الحد الأدنى للأجور في تركيا، إلاّ أنّه مصدر رزق للكثيرين ممن لا يستطيعون إتقان عملِ آخر.
فهل يحظى المعلم السوري بحقه في تركيا وخصوصاً بعد عمله التطوعي الطويل الأمد بلا مقابل!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع