تعيش مدينة معضمية الشام في ريف دمشق أوضاعاً كارثية، لاستمرار الحصار الخانق الذي دخل يومه أل 136 من قبل قوات النظام على المعبر الوحيد للمدينة.
قالت تنسيقية معضمية الشام إن سكانا من المدينة، طالبوا بفتح المعبر الوحيد إلى المدينة خلال اعتصام نفّذوه اليوم الإثنين وسط كارثة إنسانية تعاني منها المدينة، عند حاجز لقوات النظام.
وقال ناشطون من المعضمية إن النظام يمنع إدخال أي شيء إلى داخل المدينة كما يمنع أي شخص من الخروج أو الدخول من المدينة، وقد دخل هذا الحصار شهره الرابع .
وأضاف ناشطون أن المدنيين يعانون، إذ تفتقد المعضمية إلى أدنى مقومات المعيشة، معتبرين أن ما تتعرض له المدينة هو “حصار إبادة “.
من جهته قال نشطاء إعلاميون في المدينة إن المواد الغذائية داخل المدينة معدومة تماماً والاعتماد الرئيسي على ما تنتجه الأرض من مزروعات “البقدونس والخس “.
فيما يشهد المركز الطبي في كل يوم عشرات الحالات بينها أطفال وكبار في السن من ذوي الأمراض المزمنة والمصابين بسوء التغذية والجفاف لافتقادهم التغذية.. إضافة لعشر حالات وفاة بينهم ستة أطفال شهدتها المعضمية منذ بدء الحصار لنقص التغذية ونقص الأدوية.
علما أن معضمية الشام تضم أكثر من 45 ألف مدني أكثرهم من النساء والأطفال.
المركز الصحفي السوري