جسد معرض فني، أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الإثنين، عبر عشرات اللوحات، مشاهد مرتبطة بأحداث “النكبة” الفلسطينية، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم.
شارك في المعرض، الذي أقيم بمركز “برج البراجنة الثقافي”، بضاحية بيروت الجنوبية، بمناسبة الذكرى السنوية الـ69 للنكبة الفلسطينية، 24 فناناً لبنانياً وفلسطينياً بعضهم من قطاع غزة.
المعرض نظمه “ملتقى طيف للفنون والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” (جمعية فلسطينية أهلية)، ويستمر ليوم واحد.
المشرفة على المعرض، رولا شقير، قالت للأناضول، إن “المعرض يأتي بالتزامن مع تنظيم ستة معارض أخرى في ستة دول عربية مختلفة”، بينها مصر، الأردن، الجزائر.
وأشارت إلى أن المعرض، الذي تروي لوحاته حكاية احتلال فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبها، وأحداث النكبة، يشارك فيه لوحات رسمها فنانون من مدينة غزة، تم تصويرها وطباعتها لصعوبة نقلها من القطاع إلى لبنان.
من جهته، رأى الرسام محمد الخنسا، الذي يشارك بلوحة رسمها العام 1991 ترمز إلى انتفاضة أطفال فلسطين بالحجارة، أن تجسد الاحتلال والنكبة يجب أن يكون من خلال الألوان والرسومات، وليس بالعبارات فقط.
ويطلق الفلسطينيون مصطلح “النكبة” على عملية تهجيرهم من أراضيهم على يد “عصابات صهيونية مسلحة”، عام 1948، ويحيونها في 15 مايو/أيار من كل عام، بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية وفنية تؤكد على حقهم في العودة لأراضيهم، وارتباطهم بها.
واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام، الذي شهد تأسيس دولة إسرائيل، هربا من “مذابح” ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.
المصدر::وكالة الأناضول