تبدأ اليوم في العاصمة اللبنانية، الدورة الجديدة من فعاليات معرض بيروت الدولي للكتاب، التي ستستمر حتى السادس عشر من هذا الشهر.
هذه هي الدورة الثانية والستون للمعرض، وتقام في مركز «سي سايد آرينا» (البيال) وسط بيروت، وينظمها «النادي الثقافي العربي» منذ انطلاقة المعرض، الذي يعد أقدم معرض كتاب عربي 1956.
ويبلغ عدد دور النشر المشاركة في هذه الدورة 235 دار نشر من بلدان عربية وأجنبية، ويبلغ عدد الدور العربية 170 داراً والأجنبية 65. أما البلدان العربية المشاركة فهي الكويت، وسلطنة عمان، مصر، والسودان، ولبنان، وسوريا، وأما الأجنبية فأوكرانيا، وإيران، وتركيا وقبرص.
وتقدم خلال المعرض عدة ندوات منها، مناقشة كتاب «سير عشر جامعات حكومية عربية» الذي صدر عن «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» ويشارك فيها كل من الأكاديميين كامل برهم، وفارس أشتي، وعزة سليمان، وعدنان الأمين، وخالد زيادة. وندوة بعنوان «الطيب صالح في عيون الأجيال»، تستعرض تجربة الروائي السوداني الشهير من خلال شهادات نقدية مختلفة يشارك فيها فضيلة الفاروق وأبو بكر سوار الذهب وسمر خيري وسهير قوبر ونوال الحوار. وهناك أيضاً محاضرة حول الشاعر أدونيس عنوانها «هذا هو اسمي» يشاركه فيها الإعلامي بيار أبي صعب، ولقاء آخر بعنوان «أنا الموقّع أدناه» وفيه استعادة للشاعر محمود درويش يشارك فيها الروائي الفلسطيني يحيى يخلف.
وخصص المعرض الاثنين المقبل يوماً لذكرى كمال جنبلاط ويتضمن قراءات شعرية وتواقيع كتب حول سيرة وتجربة جنبلاط وعرض فيلم «الشاهد والشهادة» للمخرج هادي زكاك، ترافقه ندوة تتناول فكر جنبلاط.
نقلا عن الشرق الأوسط