ريم احمد
التقرير الانساني ( 22 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
بعد 6 أيام سطّر فيها معتقلو سجن حماة المركزي اسمى آيات البطولة ومقارعة النظام وأزلامه من خلال إضراب مفتوح عن الطعام، تحملوا فيها الجوع والعطش وانقطاع التيار الكهريائي، ووقفوا سدا منيعا أمام تهديدات ضباط الأمن باقتحام السجن، تم فك الإضراب؛ وذلك بعد اجتماع أجراه رئيس لجنة المصالحة في حماة ” محمود السباهي” مع المعتقلين في جناح الشغب، بحسب مصدر من داخل سجن حماة المركزي .
وأعطى السباهي وعود بتلبية طلباتهم، بالإضافة لحضور وزير المصالحة للسجن خلال مدة أقصاها 7 أيام.
وقال السباهي خلال اجتماعه بالمعتقلين ” الضغوطات كانت كبيرة على رئيس السجن “العميد: محمد زياد” لفك الإضراب بالقوة إذا لم ينجح اجتماع “السباهي” والتوصل لحلول منطقية ومرضية للطرفين.
وأكد رئيس المصالحة أنه سيسعى جاهداً لإخراج المعتقلين، وإعادة النظر في الأحكام المفروضة على 40 شخص تتراوح من “السجن لـ 12سنة حتى الإعدام، حيث يوجد 21 حكم إعدام، أصدرها جميعها القاضي “رضا موسى” رئيس محكمة الإرهاب، حيث أصدر أخر قرار إعدام يوم، الأحد، بتاريخ 21 – 6 – 2015 بحق المعتقل زاهر مكاره.
ونبقى في سوريا، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 22 فنانا سوريا منذ بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011، مشيرة إلى أن قوات الأسد قتلت وحدها 14 فنانا، بينهم 4 قضوا تحت التعذيب في مراكز الاعتقال.
وأضافت الشبكة أنها وثقت 57 حالة خطف واعتقال لفنانين، مشيرة إلى أن قوات الأسد اعتقلت 50 فنانا، ما يزال 9 منهم قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
وفي الدول المجاورة، صرحت مسؤولة وحدة خدمة المجتمع في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “زينب إجلال إنجي أوغلو” أن عدد اللاجئين المسجلين في تركيا حسب الإحصائيات التركية الرسمية وصل إلى مليون و761 ألفًا و486 لاجئًا.
ويأتي تصريح “أوغلو”، خلال كلمة لها اليوم الأحد، خلال افتتاح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين معرض رسومات للأطفال السوريين والأتراك بولاية هاتاي التركية في مركز “نارليجا لدعم الحياة” بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.
في سياق متصل، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء أمس بتناول وجبة الفطور في ثالث أيام شهر رمضان في مخيم للاجئين السوريين بولاية ماردين الواقعة جنوب شرق تركيا, بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول الحكومية.
وقالت الوكالة أن الإفطار جاء بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 حزيران من كل عام.
ورافق أردوغان خلال زيارته للمركز الكائن في بلدة ميديات، عقيلته أمينة، وابنته سمية. وقُبيل الإفطار، تفقد الرئيس التركي، مدرسة في المركز، وتحدث مع الطلاب فيها.
وتولى كبير مستشاري أردوغان، سفر طوران، ترجمة الأسئلة التي وجهها الأول للطلاب، نظراً لأن بعضهم لا يجيد اللغة التركية.