قال عضو مجلس نقابة الصيادلة في حكومة النظام محمد نبيل القصير اليوم بأن هناك نقص في الأدوية ولجنة التسعير اقترحت رفع سعر بعض الأصناف 50 بالمئة والبعض إلى 100 بالمئة ما يزيد معاناة الأهالي وسط الحالة المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
وأكد القصير وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام على أن بعض أصناف الأدوية بدأت تنقطع من الأسواق مثل أدوية معالجة الصرع وأدوية التهابات الكولون القرحي، وأن الأدوية التي سعرها أقل من 3 آلاف ليرة مهددة بالانقطاع.
كما أشار القصير إلى أن المعامل مهددة بالإيقاف في حال عدم إيجاد حلول سريعة لموضوع تسعير الأدوية، مؤكدا على أن معظم المعامل لديها مشاكل في تأمين الطاقة للاستمرار بالإنتاج التي ارتفعت تكاليفه بشكل كبير.
وقال القصير بأن بعض الصيادلة عرضوا صيدلياتهم للبيع عبر النقابة بسبب نقص الأدوية وبحاجة إلى حلول إسعافية كونها تعتبر تجارة خاسرة، وأن أسعار الأدوية في القطاع الخاص أرخص بثلاثة أضعاف من القطاع العام.
وأضاف المصدر بأن نسبة نقص الأدوية في السوق المحلية وصلت إلى 50 بالمئة من حاجة السوق وخصوصاً “الشرابات” الخاصة بالأطفال، وأن ولجنة التسعير اقترحت رفع سعر بعض الأصناف 50 بالمئة والبعض إلى 100 بالمئة.
الجدير بالإشارة إلى أن حكومة النظام رفعت أواخر العام الفائت أسعار 1277 صنفا دوائيا بنسبة 30 في المئة، ما خلق معاناة إضافية لمن يشكو من أمراض مزمنة تلزمه على استمرارية تناول الدواء، فضلاً عن النقص في الدواء الوطني والأجنبي ورحلة البحث اليومية للمرضى في سبيل الحصول عليه.
ويعاني قطاع الأدوية في مناطق سيطرة النظام من انقطاع وفقدان بعض الأصناف الدوائية منذ سنوات وسط إهمال حكومة النظام على الاستمرار في الإنتاج إضافة إلى رفع الأسعار على حساب معاناة الناس.