تصاعدت حدة القتال في بلدة المليحة شرقي دمشق فجر الاثنين، غداة مقتل ضابط رفيع في الجيش السوري خلال معارك في البلدة الأحد، فيما تواصلت المعارك في مدن عدة بين قوات النظام السوري والمعارضة أعنفها في درعا.
كما جددت قوات النظام قصفها فجر الاثنين على بلدة المليحة، حيث ألقت الطائرات الحربية براميل متفجرة عدة على مناطق مختلفة من البلدة، في حين سقطت صواريخ أرض-أرض الليلة الفائتة عليها.
وفي المقابل، أكد مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، تكثيف العمليات العسكرية على من وصفها بـ”المجاميع الإرهابية المسلحة” في ريف دمشق لاسيما بلدة المليحة.
وجاء ذلك بعد يوم من مقتل قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الحكومي حسين إسحاق متأثرا بجروح أصيب بها خلال المعارك الجارية في المليحة.
وأصيب إسحاق قبل أيام في المليحة حيث يوجد مقر الدفاع الجوي جراء استهداف مقره من قبل قوات المعارضة بقذائف الهاون، وتوفي الأحد.
درعــــا :
أفادت لجان التنسيق المحلية بوقوع اشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الجيش الحر وقوات النظام في حي المنشية الاثنين، بينما استهدفت كتائب المعارضة تجمعات القوات النظامية في الحي بقذائف الهاون والصواريخ.
وأضاف المصدر، أن مقاتلي الجيش الحر استهدفوا بأسلحة محلية الصنع تجمعات لقوات النظام في محاولة من عناصر الحر للسيطرة على حي المنشية الذي يعد آخر معاقل النظام في مدينة درعا.
وشنّ الطيران الحربي غارات مكثفة على مدينة نوى بريف درعا، بينما سقط عشرات القتلى ودمرت دبابة وبعض الآليات العسكرية الخاصة بالقوات النظامية إثر تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام للمدينة خلال اليومين الماضيين
راديو سوا