الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (29/ 4/ 2016)
واصل طيران النظام ارتكاب المجازر في ريف حلب فقد ارتكب مجزرة في حي الفردوس؛ راح ضحيتها 7 مدنيين، ومجزرة أخرى في حي المغاير؛ راح ضحيتها 4 مدنيين، وثالثة في حي الصاخور؛ راح ضحيتها 5 مدنيين، هذا بالإضافة لعشرات الجرحى في تلك الأحياء، وارتقى أيضا 6 مدنين في حي بستان القصر؛ بغارات مماثلة، كما قام الطيران الحربي بتدمير مشفى ميداني في المرج بعد استهدافه بعدد من الغارات الجوية.
في سياق آخر سيطر الثوار على على قرية قصاجك بالريف الشمالي، بعد معارك مع تنظيم الدولة .
في المقابل دمرت غارات النظام الجوية محطة المياه ونشوب حريق في محطة الكهرباء بحي باب النيرب، في حين ارتقى مدني وجرح آخرين؛ إثر غارات جوية استهدفت حي المعادي بمدينة حلب.
وفي الريف الشمالي تجددت الاشتباكات العنيفة على جبهة قرية عين دقنة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية؛ أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخير.
إلى العاصمة وريفها: سيطرت قوات النظام على عدة نقاط على جبهات حتيتة التركمان والركابية ومطاحن الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي؛ عقب اشتباكات بينهم وبين الثوار، لكن الأخير تمكن من استعادة بعض النقاط بعد إرساله تعزيزات .
إلى ذلك تحاول قوات النظام أيضا التقدم لقطع طرق الإمداد عن الثوار في مناطق بالا وحرستا القنطرة وبزينة والركابية.
في ريف حمص: تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وعز الدين وأم شرشوح والهلالية وكيسين بالريف الشمالي لغارات جوية مكثفة؛ أسفر عنها ارتقاء مدنيين وجرح آخرين ، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارة على منطقة جبال الباردة القريبة من القريتين..
في ريف حماة: دمر الثوار دشمة في حاجز الحماميات بالريف الشمالي؛ إثر استهدافها بقذائف الهاون، بينما استهداف بلدة كفرنبودة بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي الريف الجنوبي ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قريتي وعيدون والدلاك، وشن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
في اللاذقية: أعلن جيش النظام السوري عن البدء بتطبيق “نظام تهدئة”، مع نهاية يوم الجمعة، لمنع “ذرائع بعض الفصائل المقاتلة باستهداف المدنيين”، على حد تعبيره.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا ) جاء فيه
“حفاظا على تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المتفق عليه يطبق بدءاّ من الساعة الواحدة صباح يوم الغد نظام تهدئة تشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة, و أن الهدنة تهدف إلى قطع الطريق على بعض المجموعات المقاتلة ومن يقف خلفها والتي تسعى جاهدةّ إلى استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار وإيجاد الذرائع لاستهداف المدنيين الآمنين”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.