بالرغم من رجوح كفة الميزان بمعارك حلب لصالح كتائب الثوار تارة ولتنظيم الدولة تارة أخرى ، لايزال النظام يكثف غاراته الجوية على المناطق المحررة ومحيطها ، ليعود خائبا خاسرا للكثير من مقاتليه خلال المواجهات.
هذا وقد تحدثت صفحات تابعة للنظام عن مئة قتيل لقوا مصرعهم على طريق أثريا – خناصر الخاضع لتنظيم الدولة ، خلال 48 ساعة فقط ، ومن بين القتلى 60 قتيل من السلمية التابعة لريف حماة ، عادوا جثثا هامدة من المحاولات الفاشلة لفتح طريق حلب.
تزامنت هذه الأحداث مع تصريح مسؤول روسي في بيروت قال فيه: أن العمليات القادمة لاستعادة حلب من قوات المعارضة ستكون بمساندة جوية روسية وقوات برية إيرانية وعناصر من حزب الله وجيش النظام السوري.
ويذكر أن قتلى النظام بريف حلب الجنوبي باتوا بالعشرات بكمائن نصبت من قبل الثوار ، هذا غير الخسائر المادية من أرتال عسكرية مدمرة وآليات مغتنمة.
المركز الصحفي السوري – رماح الحوراني