غابت مظاهر الاحتفالات بعيد الميلاد في شوارع مدينة حمص على وقع تردي الخدمات باستثناء مشاركة مسؤولي النظام بالتبريكات على رأسهم المحافظ وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة في كنائس المدينة والريف.
ووصفت صفحة حمص برس مظاهر الاحتفالات بميلاد السيد المسيح السبت 25 كانون أول بالخجولة وفرحة افتراضي على الفيسبوك بعد أن غابت مظاهر الزينة والألبسة والحلويات والقطن الأبيض ورسمات الكريسماس التي تزينها الإضاءات المتنوعة عن شرفات المنازل والمحال التجارية على وقع تردي الحالة المعيشية وانعدام أبسط مقومات الحياة الكهرباء التي يغيب نورها لساعات طويلة باعتراف المحافظ.
و باستثناء جوقة فرح أمام كنيسية مار جرجس للسريان بحي الأرمن بالمدينة بحسب الإعلامي أسامة ديوب ومشاركة مئة عازف ومغن بالأمسية الميلادية على مسرح دار الثقافة والتي جمعت جوقتي كنسية أم الزنار ومار أفرام السرياني البطرياركية بدمشق مع فرقة موزاييك الموسيقية التي إقامتها مطرانية حمص وحماة وطرطوس للسريان الأرثوذكس بالتعاون مع غرفة سياحة المنطقة الوسطى وتنوع برنامج الأمسية بين التراتيل والأغاني الميلادية العربية الهندية اللاتينية والسريانية.
غابت مشاهد شجرة عيد الميلاد عن ساحات حمص في أحياء باب السباع، الحميدية، المحطة، الأرمن، وتحت عنوان حماصنه وينكم تفاعلت صفحة سورية ببساطة مع غياب مظاهر الاحتفال بالعيد ونشرت موقع الصفحة مقطع فيديو مرفق بعبارة أجواء جليدية بحمص مع ضباب وشوية فيروز وزينة ميلاد خفيفة.
وإلى جانب الوضع المعيشي الذي تعيشه حاضنه النظام بحمص أكبر خزان بشري لقتلى قواته في الحرب مقارنة ببقية المناطق وارتفاع الأسعار والغلاء حلقت أسعار كلف الزينة بارتفاعات أربعة أضعاف مقارنة عن العام الماضي ومع كل مناسبة وصل سعر شجرة الزينة من ٨٠ ألف ليرة سورية حسب طولها ونوعيتها للمليون وزي باب نويل الذي وصل لأكثر من ٢٠٠ ألف ليرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع