خرج العشرات من أهالي محافظة درعا اليوم 2 تموز/يوليو، عقب صلاة الجمعة بمظاهرات، طالبوا خلالها فك الحصار عن درعا البلد وأعلنوا تضامنهم معها.
بحسب تجمع أحرار حوران، خرج العشرات إلى ساحة المسجد العمري بدرعا البلد تحت شعار “صامدون هنا” احتجاجاً على الحصار المفروض من قبل قوات النظام على المنطقة رافضين الاستفزازات والتهديدات الروسية بحقهم.
وجاءت المظاهرة بعد مطالبات من ناشطين بالخروج ضد ممارسات قوات النظام، حيث دعا ناشطون لتظاهرة في بلدة طفس في الريف الغربي لدرعا، بالإضافة لتجمع في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، وسط حملة الكترونية أطلقها ناشطون للتضامن مع درعا البلد.
يذكر أن نظام الأسد يواصل إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى درعا البلد، ويمنع الأهالي من الدخول إلى درعا المحطة مركز مدينة درعا عبر عدة حواجز، في حين يبقى منفذ حي سجنة الوحيد أمام الأهالي عبر حاجز يخضع لسيطرة الفرقة 93 في جيش النظام، وسط مضايقات للأهالي وتهديدات بالاعتقال.
وتزامن الحصار مع مطالبات روسية متمثلةً بالجنرال “أسد الله” ورئيس اللجنة الأمنية اللواء “حسام لوقا” بتسليم أهالي درعا البلد 200 سلاح فردي للنظام، وسط تهديدات بقصف المنطقة بالطيران الروسي وجلب المليشيات الإيرانية إليها في حال عدم الخضوع تلك المطالب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع