خرجت عدة مظاهرات في محافظة درعا وريفها مساء أمس نددت باستقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة في مؤشر لتصاعد التوتر في المنطقة التي لا يرغب أهلها باندلاع الحرب مجددا.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” خرج متظاهرون في مدينة طفس بريف درعا الغربي في مظاهرة جابت شوارع المدينة عقب وصول حشود عسكرية من الفرقة التاسعة التابعة لقوات النظام إلى أطراف المدينة بغية اقتحامها حيث هتف من خلالها المشاركين “مارح نركع مارح نركع جيبوا الدبابة والمدفع”.
في الوقت الذي سارع أبناء مدينة درعا البلد ليعلنوا تضامنهم إلى جانب أهالي مدينة طفس وبلدة المزيريب بخرجوهم إلى ساحة المسجد العمري في مدينة درعا البلد ورددوا شعارات الثورة وانتفاضة درعا الأولى في وجه النظام، ” الموت ولا المذلة “،” الله أكبر ياربي عليهم قتلوا الشهيد يايما بايديهم”.
بينما في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي عبر الأهالي في مظاهرة جابت شوارع المدينة عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب أهالي طفس.
فيما توعد ثوار مدينة داعل من خلال بيان بالوقوف صفا واحدا مع أبناء المناطق الغربية في حوران الذين يتعرضون للمضايقة والتلويح بخيار القوة، معتبرين بأنهم لن يستكينوا لهذا النظام بقولهم “ولنا عدة وعتاد وسنكون سدا منيعا لإخواننا لطالما خبرنا تحركات هذا النظام وميليشياته”.
في حين وصفت فعاليات حوران ووجهائها قرار الترهيب والتلويح باقتحام مدن وبلدات درعا ضمن خطة إيرانية بغيضة هدفها السيطرة على الجنوب السوري وزعزعة أمنه واستقراره وتمزيق نسيجه الاجتماعي بإثارة النعرات التي تخدم مخططاتها.
يذكر أنه أُعلن عن سحب جزء من التعزيز التعزيزات والقوات التابعة للنظام التي وصلت مؤخرا إلى ريف درعا الغربي، إلا أن قوات النظام عادت باستقدام تعزيزات من الفرقة التاسعة إلى محيط طفس والمزيريب، ووصول قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة إلى محافظة درعا من ريف حماة، مدعومة بعشرات الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع.
المركز الصحفي السوري