خرج الأهالي في مدينة الباب وإعزاز بريف حلب اليوم بمظاهرات احتجاجًا على رفع أسعار الكهرباء وزيادة ساعات التقنين وفسخ المجلس المحلي لمدينة إعزاز عقده مع شركة آق إينرجي.
وقال مراسلنا إن الأهالي خرجوا اليوم في مظاهرات أمام شركة الكهرباء لأنها رفعت أسعار الواط الكهربائي المنزلي أربعة أضعاف ووصل سعر الكيلو واط لأربعة ليرات.
واحتجوا على الـ 8 بالمائة من أرباح الشركة التي يأخذها المجلس المحلي بدون داعي، واتهم الأهالي الشركة بالاحتكار لعدم سماحها بدخول شركات أخرى منافسة وتوقفت المعامل بسبب غلاء الكهرباء وتعطل العشرات عن العمل.
كما تشهد مدينة إعزاز احتجاجات شعبية بسبب زيادة شركة أق إينرجي لساعات التقنين ورفع سعر الكيلو واط الساعي لـ 3 ليرات و85 قرشًا.
واحتج الأهالي على موقف المجلس المحلي وزيادة التقنين 4 ساعات يوميًا والانقطاع الدائم عند نزول الامطار.
وقال الأهالي أنه أصبح من المعتاد عقب التقنين المستمر ارتفاع أسعار الكهرباء وطالبوا المجلس بالتدخل ولا سيّما أنّ محلات الأغذية والتجارية تتضرر لانقطاع الكهرباء وارتفاع ثمنها لضعف ماهو عليه في تركيا.
وقد رفع المجلس المحلي باعزاز عوى قضائية في المحاكم التركية لفسخ العقد مع شركة اق انيرجي لزيادتها ساعات التقنين، وطالبها بتوفير الكهرباء من المولدات الملحية. وفق المكتب الإعلامي للمدينة.
وهناك العديد من الدعاوى القضائية ضد شركات الكهرباء بريف حلب ولكنها لم تثمر للآن عن أي نتيجة.
وتنتشر في ريف حلب الشركة السورية التركية إس تي إي التي تخدم مدن عدة وبلدات في ريف حلب من بينها عفرين وصوران ، إضافة لشركة آق إينرجي التي تغطي مدن الباب وجرابلس والراعي وإعزاز بريف حلب.
وأما في ريف إدلب فتوجد شركة كرين إينرجي التي تغطي مدن سرمدا وحارم وسلقين.
وتقوم هذه الشركات بإنشاء وتنفيذ مشاريع الطاقة الكهربائية وصيانة البنى التحتية للشبكات والمحطات الكهربائية واستثمار وتوزيع الكهرباء. وتركزت الاستثمارات بالشركات الخاصة التركية التي وقعت عقودًا مع المجالس المحلية العاملة في المنطقة.
وقد ألغي نظام الشرائح الكهربائية منذ عام 2022 وأصبحت تكلفة الكهرباء شهريا ما يقارب الـ700 ليرة وسط المدخول الشهري المتقارب وسطيا للأهالي.