امتدت المظاهرات في إقليم الأحواز مساء أمس الثلاثاء 20 تموز/يوليو, إلى مدن جديدة ونادى فيها المتظاهرون بإسقاط النظام الإيراني والمرشد الأعلى “علي خامنئي”.
أفاد ناشطون أحوازيون على منصات التواصل الاجتماعي بأنّ المظاهرات ضد نقص المياه في إقليم الأحواز، التي انطلقت قبل ستة أيام في عدة مدن بالإقليم، امتدت إلى مدن “ايذج والقنيطرة والصالحية” وردّد فيها الأهالي هتافات ضد النظام الإيراني وضد المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي”, قابلتها قوّات الأمن بالغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.
وفي تقارير غير رسمية فقد قتل قرابة 13 شخصاً منذ اندلاع الاحتجاجات الأسبوع الفائت، إلاّ أنّ ناشطين شاركوا عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي صوراً للعديد من الشبان الذين قتلوا في الاحتجاجات مثل: “حمزة الفريسات وعيسى البالدي وميثم عجرش” وغيرهم.
وأصدر مركز جنيف الدولي للعدالة بياناً أكّد فيه أنّ الأحواز تتعرّض لقمعٍ وحشي من النظام الإيراني, مضيفاً أنّه يدين بشدّة استخدام القوة المُفرطة لقمع الاحتجاجات لشعب الأحواز، وطالب الأجهزة المعنيّة في الأمم المتحدة ممارسة ضغطها على النظام الإيراني للكف عن ذلك.
وتصدّر وسم “الأحواز تنتفض” الترند بعشرات آلاف التغريدات في كلّ من العراق والدول العربية التي تؤكد مساندتها للإقليم ومطالبه المشروعة بالحرية والعدالة.
يذكر أنّ جفاف مياه الأنهار والأهوار أدّى إلى انقطاع الكهرباء المستمر في الأحواز، مما أدّى إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة في أجزاء مختلفة وعلى نطاق واسع في الأحواز منذ 15 تموز/يوليو الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع