أعلنت السلطات اللبنانية تحرير أمٍ سورية مع ابنتيها من مهربين، بعد خطفهن عقب إدخالهن لبنان بطريقة غير شرعية، مطالبين بفدية مالية.
نشرت مديرية الأمن العام اللبناني، عبر موقعها على الأنترنت، أمس، تحرير امرأة سورية وابنتيها من منزل لبناني متورط بالعملية ببلدة الكواخ في الهرمل، والقبض على المهربين الخاطفين، بعد إدخالهن خلسة الأراضي اللبنانية، ثم طلبوا فدية مالية من الأب، لإطلاق سراحهن، بعد توارد معلومات لدى مخفر “مشتى حسن” في تاريخ 13 شباط المنصرم.
وكشف الأمن اللبناني هوية العصابة الخاطفة المكونة من أربعة أشخاص، اثنين من الجنسية السورية، وآخر لبناني، فيما بقي الرابع مكتوم القيد، وأن الاتصال انقطع لغاية 15 شباط بهنّ، إلى أن وردت رسالة لهاتف الأب تطلب منه دفع فدية قدرها 20 ألف دولار.
يذكر أن دورية للجيش اللبناني، بقضاء زحلة، تمكنت من إطلاق سراح سوري من خاطفيه اللبنانيين في شهر يناير، في ظل تصاعد حملات التنكيل، التي يتعرض لها النازحون السوريون في البلد الذي يعاني من ظروف اقتصادية وأمنية صعبة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع