صحف
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن الأردن تلقت الضوء الأخضر لتنفيذ مبادرة من شأنها إنهاء حكم بشار الأسد بشكل سلمي، موضحة أن الولايات المتحدة هي من تقدمت بالمبادرة.
وأضافت الصحيفة أن المبادرة تركز في المقام الأول على إقامة محادثات مع المسؤولين السوريين من أجل التوصل لحل لنقل السلطة بشكل منظم من حكم الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن الملك عبد الله ناقش مع المسئولين الأمريكيين في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، إمكانية إنهاء الصراع في سورية بشكل سلمي من خلال تعاون بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت إلى أن المحادثات تهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية بعد رحيل الأسد وبعدها يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وتابعت الصحيفة أن غالبية الدول العربية وافقت على المبادرة لإنهاء الصراع في سورية، حيث وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على المبادرة التي ناقشها مع العاهل الأردني خلال زيارة سريعة أجراها لعمان الأسبوع الماضي.
ويشار إلى أن العاهل الأردني كان قد قام بزيارة قصيرة إلى القاهرة في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التقى خلالها الرئيس السيسي حيث بحثا آفاق تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في شتى الميادين إضافة إلى التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.
ومن جهة ثانية جددت زيارة عماد الأسد، ابن عم رأس النظام في سورية بشار الأسد، ورئيس الأكاديمية البحرية في اللاذقية، إلى مصر الحديث حول وجود مبادرة مصرية لحل القضية السورية، تتكتم القاهرة على تفاصيلها.
وبدأ الحديث حول وجود مبادرة مصرية للحل في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع الزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، إلى القاهرة، حيث صدرت تصريحات بإن “البحرة سيطلب من وزير الخارجية المصري سامح شكري، تدخل مصر في الأزمة السورية عبر صياغة مبادرة سياسية للحل”.
وحينها، نفت القاهرة وجود توجه لديها لصياغة مبادرة سياسية، كما أكدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية “شمالي مصر” في بيان لها، أمس، أن “عماد الأسد حضر إلى مصر للمشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية للأكاديمية”، مشيرة إلى أنه “موظف بفرع الأكاديمية باللاذقية وله صفة وظيفية، و(زيارته) ليس لها أي جانب سياسي”.