وضح مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف, السفير علاء يوسف، أسباب امتناع مصر عن التصويت على مشروع قرار مجلس حقوق الإنسان, حول الغوطة الشرقية في سورية .
وأكّد السفير نقلًا عن أخبار مصر اليوم, عدم قبوله بالأسلوب الذي اتبعته لعقد جلسة النقاش العاجل و إعداد مشروع القرار، لأنه منذ فترة قليلة ناقشوا نفس المسألة ضمن البند الرابع من برنامج عمل المجلس, واعتماد القرار الخاص بحالة حقوق الإنسان في سورية، وهو الذي كان يمكن تطويره بدلًا من استصدار قرار جديد.
وأفاد يوسف ” إن وفد مصر شارك في جلسة المشاورات غير الرسمية حول مشروع القرار وحاول إدخال تعديلات عليه لضمان اتساق لغته مع لغة القرارات الصادرة عن مجلس حقوق الإنسان سعيا لتحقيق التوازن في مضمونه، مشيرا إلى أن وفد مصر كان يأمل في إتاحة مزيد من الوقت للوفود للتشاور وتلقي التعليمات من العواصم قبل عقد جلسة المشاورات ”
وأضاف ” إن وفد مصر أخذ المقترحات التي تستهدف تحقيق التوازن في مشروع القرار, وركز على تعزيز وحماية حقوق الإنسان السوري بعيدًا عن حالة الاستقطاب الدولي تجاه الوضع السوري، إلا أن ذلك لم يتحقق وظل مشروع القرار بشكله مفتقدًا للتوازن والتناول الموضوعي إزاء تحديد المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات, لحقوق الإنسان في الغوطة الشرقية ”
المركز الصحفي السوري