تكبدت قوات النظام في الساعات الماضية خسائر بشرية كبيرة، في المعارك التي بدأتها قبل أكثر من ثلاثة شهور، في منطقة البادية.
وبحسب وسائل إعلام ناشطة في حماة، لقى 12 عنصر من قوات النظام مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، في الاشتباكات التي اندلعت قرب سد أبو الفياض في ريف السلمية الشرقي مع عناصر تنظيم الدولة، بعد أكثر من أسبوعين من توقف المعارك التي دارت في المنطقة خلال حملة التمشيط التي بدأتها قوات النظام بدعم الطيران الروسي في مثلث بادية حماة حمص، الرقة تكبدت خلالها قوات النظام وبحسب مصادر إعلامية عشرات القتلى.
ونقلا عن مصدر في ميليشيا الفيلق الخامس رفضت روسيا في الآونة الأخيرة ثلاث حملات مقررة لملاحقة عناصر تنظيم الدولة في البادية، مع حلول الشتاء، نظرا لصعوبة التقدم مع كمائن التنظيم والبعد عن مراكز الإمداد الطبية المنتشرة في تدمر ودير الزور.
وعلى وقع المعارك وتكبد الخسائر والهجمات لجأت قوات النظام إلى تجنيد أبناء عشائر المنطقة على تخوم البادية لقتال تنظيم الدولة.
وتحت مسمى “قوات رديفة” عقد قائد ميليشيا صقور الضاهر المدعو “خالد الظاهر” اجتماع بوجهاء عشيرة الحديديين في حماة وإدلب في منطقة سنجار، في 24 تشرين الأول، سعيا لتشكيل مجموعات مسلحة مهمتها قتال تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري