يعتبر مشفى كفرنبل من أوائل المشافي المجانية التي تعالج المرضى والجرحى نتيجة القصف الجوي على مناطق ريف إدلب، وكان يعرف سابقا باسم مشفى أورينت وهو من المشافي ذات الأهمية في المنطقة حيث يخدم ما يقارب ال700.000 ألف نسمة من ريفي ادلب وحماة.
وأفاد مدير المشفى لمراسل المركز الصحفي السوري أن المشفى كان يجري بين 170 إلى200 عملية جراحية شهريا، ولكن بعد توقف الدعم عنه منذ الأربعة أشهر الماضية انخفضت العمليات لنحو 70 إلى 100 عملية كحد أقصى, إضافة لجلسات غسيل الكلى، مشيراً أنه لديهم 30 مريضا بحاجة لغسيل كلى بمقدار 170 جلسة شهرياً, كما أوضح أن قسم الإسعاف مستمر باستقبال الجرحى والحالات الإنسانية بحدود 50 مريض مراجع يومياً.
وعند لقاء المركز الصحفي مع “أبو أحمد” أحد المرضى من ريف حلب الغربي, أوضح مدى العناية الطبية الجديدة من المشفى لدى مراجعته المشفى في أحد جلسات غسيل الكلى مشيراً أنه حصل على الدواء مجاناً.
ولفت مدير المشفى أنه تلقى عدة وعود مقدمة من عدة هيئات ومنظمات خارجية لإعادة تأهيله من جديد, إلا أنها لم تبدأ بدعم المشفى بعد والكادر الطبي في المشفى يعمل بالمجان ويقدم الأدوية المتواجدة فيه للمرضى كانت في مستودعاته من قبل.
ومن أهم الصعوبات التي واجهت المشفى في علاج المرضى وجرحى القصف يعود لقلة المستلزمات الطبية التي يحتاجه المشفى بكافة اقسامه, إضافة لنقص الوقود المرتفع الثمن التي تحتاجه مولدات المشفى الضخمة يومياً.
وكان إدارة “مشفى أورينت” ،أعلنت في 24 أيار الفائت أن “دعم” المشفى الذي تؤمنه مؤسسة “أورينت” سيتوقف, وأشار مدير المشفى حينها، إن المشفى سيستمر وفق مخزون المستهلكات اليومي المتوفر لديهم، لحين تأمين داعم جديد”, منوهاً أن كادر المشفى سيقوم بالعمل “مجاناً” خلال هذه الفترة.
وترك مشفى كفرنبل الجراحي بصمة إيجابية لدى أوساط العديد بين الناس المقيمين بالمنطقة وهو يطمح بحلته الجديدة الى بدء مشوار اكثر ايجابية في مجال العمل الطبي, على الرغم من تعرضه للقصف الجوي أكثر من مرة.
المركز الصحفي السوري –سالم الإبراهيم
رابط التقرير على الفيسبوك