توفي الشاب عبد الله مكية في دمشق بسبب رفض إدارة مشفى استقباله وتقديم العلاج له.
تداول ناشطون اليوم إلى أن الشاب عبد الله مكية تعرض لإصابة في ماس كهربائي أثناء عمله بالأمس فأسعفه رفاقه إلى مشفى خاص “الضياء” في شارع بغداد بدمشق إلا أنها رفضت إدخاله.
وتذرع كادر المشفى بعدم وجود قسم إسعاف، فتمّ تحويل الشاب إلى مشفى “العربي” الخاص، الذي هو الآخر كرر رفض استقباله بحجة عدم وجود طبيب مسعف وقت الواقعة، وفق الناشطين.
ونقل رفاقه المسعفون زميلهم مكية إلى مشفى المواساة إلا أنّه فارق الحياة فيها، بحسب الناشطين.
تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المتوفى وطالبوا بمحاسبة المشفى حيث كتب هوى الصالحية “بدنا قرار ملزم يجبر المشافي الخاصة على استقبال هيك حالات لان الضمير غير موجود وكلو عم يحلف يمين كاذب وناسين يوم الحساب” وكتبت SLAMA ALSHAM “الله يرحمه ومشافي الخاصة الله ينتقم منها”.
وتوفي الشاب حامد البارودي في وقت سابق في مشفى الغزالي في العاصمة بعد إعطائه حقنة مضادة للالتهاب “روسيفلكس” من قبل الممرض المناوب والتي لا تناسب كل الأشخاص وخاصة الذين يعانون من تحسس فقد تكون قاتلة لهم، والتي عزاها الأهالي إلى إهمال الكادر الطبي بعد أن دخل البارودي المشفى بسبب التهاب بسيط، وفق صفحات محلية.
وسبقها أيضاً حالة وفاة مفاجئة لشابة في منطقة مصياف بريف حماة جراء خطأ طبي عند إجرائها لعملية انحراف وتيرة في الأنف، وفق صفحات محلية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى أن حالات الوفاة تتكرر في مشافي سيطرة النظام العامة والخاصة لأسباب عدة تتعلق بنقص الدواء والأجهزة الطبية، ليضاف إليها حالات الأخطاء الطبية التي تزايدت وتيرتها جراء إهمال حكومة النظام للقطاع الطبي عموماً.