وزعت الدول الثلاث الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي “الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا” فجر اليوم الأربعاء, على ممثلي باقي الدول في مجلس الأمن مشروع قرار حول الهجوم الكيماوي الذي وقع في مدينة خان شيخون, أمس الثلاثاء, الذي يتضمن مطالبة النظام بتقديم معلومات كاملة بشأن جميع الطلعات الجوية التي يقوم بها.
الذي من شأنه الكشف عن جميع الطلعات الجوية التي تمت, أمس الأربعاء, في المطارات العسكرية بما فيها أسماء قادة الطائرات المروحية “الهليكوبتر” وتسهيل الوصول الفوري إلى تلك القواعد العسكرية؛ لبدء عمليات تحقيق مشتركة تقودها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للاشتباه بصلتها بتلك الهجمات التي حدثت.
تطرق مشروع القرار إلى تعمد النظام بعدم السماح ل اللجنة الدولية المشكلة سابقاً من الوصول إلى مواقع تحوي أجهزة ومعدات تستخدم لصناعة أسلحة كيماوية بعد صدورعدة تقارير تفيد بوقوع هجمات بغازات سامة على بعض المناطق من ريف حلب وإدلب وحماه والغوطة الشرقية في الوقت الماضي.
كما حمل المشروع إدانات بأقوى العبارات؛ لاستخدام أسلحة كيميائية في سوريا لاسيما الهجوم الذي وقع على خان شيخون، أعربت خلالها الدول عن الغضب إزاء استمرار قتل وجرح الأفراد نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والتصميم على مسألة المسؤولين عنها وهو ما يمثل تهديدا حقيقياً للسلم والأمن الدوليين.
وبطلب من بريطانيا وفرنسا والسويد يعقد, اليوم الأربعاء, جلسة طارئة لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي استهدف “خان شيخون” أمس أدى إلى أكثر من 70 شهيداً و300 إصابة وسط غياب إحصائية دقيقة بسبب انتشال ضحايا جدد اليوم في المدينة من عائلة كاملة بأحد الأقبية.
المركز الصحفي السوري