وقعت اليوم الثلاثاء 9 آذار/مارس رائدات أعمال سوريات وتركيات اتفاقا لإنشاء مشروع تعاوني للاستفادة من المنتجات اليدوية التي تنتجها النساء السوريا والتركيات في العاصمة التركية أنقرة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب ما ترجم المركز الصحفي السوري بتصرّف عن موقع “حرية دوت كوم” سيتم تنفيذ المشروع التعاوني بالتعاون مع بلدية آلتنداغ ومبادرة جوون الاجتماعية، وجمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين “SGDD-ASAM”، بدعم تنفيذي من البنك الدولي وتنسيق غرفة التجارة في أنقرة سوف يموله الاتحاد الأوروبي.
تحلم النساء الرياديات اللواتي اجتمعن وحصلن على تدريب في التسويق والمبيعات والاتصال ضمن نطاق المشروع الذي أطلق عليه اسم “تعزيز الفرص الاقتصادية للسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة والمواطنين الأتراك في مناطق مختارة ” بإنشاء تعاونيات بأقرب وقت ممكن وينتظرن البدء بالإنتاج والمبيعات بحماس كبير”.
تقول المرأة التركية آيسل أصلان البالغة من العمر 53، التي شاركت في المشروع: ” أتخيل أننا أنشأنا علامة تجارية معروفة وسوف تساعدنا الجمعية التعاونية على النمو بشكل اقوى, وسوف يكون لدينا مسؤولية وهدف في الحياة”.
تقول فاطمة أريشاك 41 عاماً، ” لم أمتلك عملاً أبداً قبل الآن وكنت فقط أقوم بتربية أطفالي، وبفضل هذه التعاونية التي أسسناها اليوم أشعر أنني قد كسرت القوقعة التي كنت داخلها وسأعود للحياة من جديد”.
من جهتها تقول المرأة السورية رنا عثمان 37 عاماً: ” بالإضافة إلى الإنتاج, تنظم التعاونية نواد للتحدث باللغة التركية وأنشطة الاندماج الاجتماعي لتسهيل حياتنا اليومية ومن خلال المشاركة في الانتاج سنربح معاً”.
أما رولا جاموس 42 عاماً فتقول: ” سأتمكن بفضل هذه التعاونية من القيام بشيء ما بنفسي, أشعر أنني أقوى الآن عند التواصل مع الآخرين, فقد ازداد عدد أصدقائي, أنا سعيدة جداً”.
في سياق متصل, أشادت رئيسة بلدية ولاية غازي عنتاب “فاطمة شاهين” اليوم أيضاً بمهارات وكفاءات السوريين الذين يقيمون في الأراضي التركية، ودعت الحكومة إلى تسهيل منح ما يسمى بوثيقة ” إذن العمل ” للشباب السوريين والاستفادة من كفاءاتهم ومهاراتهم بشكل أكبر.
الجدير ذكره أنّ عدد السوريين في غرفة التجارة التابعة لولاية غازي عنتاب بحسب تصريحات شاهين يقارب الــ 900 سورياً بالإضافة إلى إنشاء ما يقارب الــ 50 بنية تحتية صناعية مشتركة.
ترجمة:محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع