شارك عدد من المشاهير العالميين أمس الثلاثاء 16 آذار/مارس صوراً لهم بمحاذاة لوحات فنية لخطاط سوري تحمل عبارات خاصة بالثورة السورية في ذكراها العاشرة.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟ ماهي الآلية لمراجعة الملكيات؟
نشر العديد من المشاهير العالميين كالإعلامية البريطانية “ستاسي دولي” الإسكتلندية “كاميلا ثورلو” والممثلة البريطانية “إيميليا كلارك” بحسب صفحة “من أجل سما” صوراً لهم مع بعض لوحات الخط العربي للخطاط السوري “سالم الأطرش” تحمل عبارة “تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة” التي ربطت بالثورة السورية في الذكرى العاشرة لها، صنعت للداعمين الذين استخدموا منصاتهم لتسليط الضوء على فيلم “من أجل سما”.
وفي تصريح خاص له للمركز الصحفي السوري، يقول الخطاط السوري “سالم الأطرش” أنّ مشاركته في الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية كانت مشروعه الذي حمل عنوان “20 لوحة في ذكرى الثورة” وهو عبارة عن رسم 20 لوحة مستوحاة من فستان “وعد الخطيب” صاحبة فيلم “من أجل سما” الذي يحكي قصة شعب ضحى بالغالي والرخيص ووقف بوجه الظلم والفساد أملاً في التغيير والحصول على الحرية والكرامة التي تمثل حلم كلّ سوري.
أضاف الأطرش أنّ الخط العربي والألوان يرمزان للأمل والمستقبل اللذين تبشر بهما الثورة السورية، فالفن هو طريقة أخرى لإيصال رسائل تلامس الروح ويعجز عن إيصالها الإعلام فلا تزال حتى الآن بعض الأغاني الموسيقية واللافتات والجداريات تحمل قيم الثورة ومبادئها وتعتبر وسيلة آخري للتعبير عن متطلبات الشعب، فلا تخلو مظاهرة منها لأنها تؤرخ وترسم صورة للمستقبل وتثبت المواقف التي تنادي بها الثورة وتطلعاتها.
يضيف الأطرش بأن الرسم جدّد فيه شعور الفخر والانتماء للثورة السورية التي ستغير حسب وجهة نظره وجه العالم وخاصة أنّ الرسم كان وما زال وسيلة الاحتجاج على صمت العالم على جرائم النظام السوري ضدّ المدنيين.
واختتم الأطرش حديثه بقوله “لطالما كانت الريشة والقلم سلاحي السلمي والذي أعكس من خلاله وجه حضارتنا وأهم مبادئ ثورتنا السلمية في الحق بالتعبير عن الرأي بحرية” مضيفاً أن لوحات أخرى سوف تنشر قريباً مع عدد من المشاهير الآخرين سوف يفاجئ العالم بها أيضاً.
الجدير ذكره أنّ العديد من اللوحات الفنية في الرسم والخط وبعض اللافتات كانت من أهم الوسائل التي نقلت صوت الشعب السوري إلى العالم بأسره كلافتات مظاهرات كفرنبل التي شهدت معارض لها في مدن أوروبية مختلفة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع