كشف المسؤول العلمي في رابطة اختصاص التخدير وتدبير الألم السورية اليوم الأربعاء 10 تشرين الثاني /نوفمبر عن وجود مشافي مركزية _تعتبر هيئات عامة في العاصمة دمشق_ بدون أطباء تخدير وأن عدم استجابة الجهات المعنية في وزارة الصحة ونقابة الأطباء، كما اعتبرت الجهات المختصة أن هذه المشكلة أزمة أمن صحي وطني.
نقلاً عن تلفزيون الخبر كشف الدكتور فواز هلال أن مشفى الزهراوي ومشفى التوليد الجامعي بدمشق بدون أطباء تخدير، حيث تعتبر هذه المشافي مركزية وليست في المناطق النائية، وأضاف بأن الفنيين هم من يقومون بهذه المهمة على مسؤوليتهم الخاصة.
قال فواز هلال أن هذه المشكلة تتفاقم وأن أصحاب القرار في صورة المشكلة ومهما قدمنا من حلول لا نجد أذن صاغية كما طلبنا مقابلة الجهات المختصة ولم نجد أي استجابة بالرغم من أن المشكلة تشكل أزمة أمن صحي وطني .
وأشار “هلال ” مشكلة أطباء التخدير هي مشكلة تعيشها البلاد متمثلة بهجرة الكفاءات والكوادر العلمية وأن هذا الاختصاص مهمل وخريجوه مشروع هجرة، وأن معظم الأخصائيين هم بأعمار متأخرة ، وهذا تدهور كارثي في الاختصاص .
يعتبر طبيب التخدير أساسياً في العمليات الجراحية فهو الذي يبقي المريض على قيد الحياة من خلال التحكم بمستوى وعي المريض وعدم احساسه بالألم وبسبب الأجور المتدنية سواء في القطاع العام أو الخاص يضطر الطبيب للعمل في أكثر من مشفى ليؤمن قوت عياله مما جعل هذا الاختصاص غير مرغوب فيه من قبل الأطباء.
الجدير بالذكر أن أطباء التخدير يفضلون السفر خارج سوريا لأن الرواتب هناك أضعاف مما يتقاضاه في سوريا، ففي اليمن والصومال يصل راتب طبيب التخدير ما يقارب 2000 دولاراً شهريا بينما لا يتجاوز راتبه في سوريا 50 دولاراً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع