أعلنت كندا عن العديد من المشاريع الهادفة لتعزيز الاستقرار في سوريا عقب دحر تنظيم الدولة داعش عن مساحات واسعة فيها، وهو ما تناولته شبكة ميراج نيوز الأسترالية اليوم الأربعاء، في تقرير ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
أعلنت الحكومة الكندية في 30 آذار الجاري من عام 2021، عن تمويل بقيمة تتجاوز 43.6 مليون دولار لـ 11 مشروع دعم استقرار في سوريا والعراق، وهذه المشاريع التي تم تمويلها من برنامج عمليات تحقيق السلام والاستقرار، تأتي بالتماشي مع التحالف العالمي ضد جهود استقرار تنظيم الدولة داعش في تلك البلدان.
وقد تعهدت كندا منذ عام 2016، بـ 3.5 مليار دولار من خلال استراتيجيتها لمشاركة الشرق الأوسط للاستجابة للأزمات في العراق وسوريا ومعالجة تأثيرها التي خلفته في المنطقة.
ستركز المشاريع في سوريا على تحقيق الاستقرار في المناطق التي احتلها التنظيم سابقاً، ودعم إعادة الخدمات الأساسية فضلاً عن تعزيز المصالحة والحصول على معلومات موثوقة.
– مشروع: حل النزاع في سوريا بتمويل 2,627,620 دولار
يسعى المشروع للحد من العنف الناتج عن غياب العدالة وتسوية النزاع في سوريا. المشروع مصممٌ لتمكين المجتمعات المحلية في سوريا بهدف كسر دوامة العنف واستعادة التماسك الاجتماعي وتعزيز الصمود لمواجهة التنظيم. سيتم تحقيق الأهداف هذه من خلال البحث والإعلام والتواصل الميداني وحل الصراع.
-مشروع تقديم الدعم للإعلام المستقل في سوريا
بتمويل 5,000,000 دولار:
يقاوم ويواجه هذا المشروع التضليل من خلال تزويد السوريين بمعلومات موثوقة وحقيقية للحد من العنف وتعزيز الاستقرار، فضلاً عن إنتاج ونشر محتوى إعلامي عبر إعلام محلي مستقل. وتتضمن القضايا التي سيعالجها المحتوى الإعلامي الأمن المحلي والدولي، بالإضافة إلى العمليات السياسية والاقتصاد وقضايا المرأة وقضايا الصحة، ومنها فيروس كورونا.
-مشروع دعم تحقيق الاستقرار الفوري في دير الزور بتمويل بقيمة 417, 374 دولار
ستساهم هذه المبادرة النموذجية في تحقيق الاستقرار للمجتمعات في سوريا للمساعدة في بناء القدرة أمام العنف والتصدي لعودة ظهور تنظيم الدولة. سيتم تحقيق هذه الأهداف من خلال إعادة البنية التحتية للمياه، وزيادة القدرة على إدارة المنازعات حول الموارد والتخفيف من حدة النزاعات.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع