عرضت مسودة اتفاق تهدئة على إسرائيل وحركة “حماس”، عُلم ان الطرفين رفضاها، حتى الآن. ووضعت إسرائيل شروطاً للاتفاق يضمن لها حرية العمل في قطاع غزة في حال تعرضها لأي خطر أمني، وفق ما ذكر.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن مسؤول سياسي ان تل ابيب تجاوبت مع اقتراح مسودة للتهدئة، عرضها مدير الاستخبارات في قطر، وبأن اكثر من اقتراح وصل لاسرائيل من جهات عربية ودولية، عن طريق الولايات المتحدة ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير. وفيما رفضت اسرائيل التجاوب الفوري ونفذت اولى عملياتها البرية في غزة واعلنت انها ستبدا الاحد، المرحلة الثانية من عمليتها “الجرف الصامد”، ستبحث الحكومة الاسرائيلية اقتراحات التهدئة في جلستها الاسبوعية، في وقت رفضت مبادرة قدمها مدير الاستخبارات التركي الذي وصفته بأنه مقرب من إيران.
وذكرت القناة ان المبادرتين قد تكونان وصلتا إسرائيل عن طريق الولايات المتحدة، أو عن طريق مبعوث الرباعية الدولية توني بلير. وأشارت إلى أن قطر تستضيف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ولديها تأثير عليه. وأضافت أن إسرائيل قبلت بالمبادرة لكنها هددت بالاجتياح البري في حال فشلها، واشترطت أن يكون للرئيس الفلسطيني، محمود عباس دور في بلورتها.