لم يتوقع شريف داديلان البالغ من العمر ٧٠ عاماً أن يتلقّى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، لأنه يرى أن استقباله لعائلة سورية مكوّنة من ٨ لاجئين سوريين في مدينة غازي عنتاب هو أمر طبيعي ومُفترض، لكن جاء الشكر والتقدير من داوود أوغلو للرجل المسنّ داديلان ليثير دهشته.
وكالة الأنباء إخلاص قالت الأحد 17 يناير/ كانون الثاني 2016، إن داديلان تلقَّى اتصالاً هاتفياً من داوود أوغلو يبارك له و يشكره على هذه الخطوة.
وكان داديلان استقبل العائلة السورية اللاجئة ويقوم برعايتها الكاملة على الرغم من حالته الماديّة المتواضعة حيث يعيش على الراتب التقاعدي الذي تمنحه له الدولة.
وقال “داديلان في وقت سابق: “إن استقباله لهذه العائلة السورية هو واجبٌ إنسانيٌّ عليه وعلى الجميع،
ولابدَّ أن يخجل كلُّ من تسبّب في إيصال المواطن السوري لهذه الحالة”.
ويذكر أن تركيا تستقبل أكثر من ٢ مليون لاجئ سوري، وكانت الحكومة التركية قد أعلنت الجمعة ١٦ يناير/ كانون الثاني، عن بدء تنفيذ قرار منح تصاريح عمل للأجانب الخاضعين لـ”الحماية المؤقتة” في البلاد، ومن المتوقع أن يستفيد من هذا القرار عددٌ كبيرٌ من السوريين المقيمين على الأراضي التركية.
هافينغتون بوست عربي