نعت وسائل إعلام موالية اليوم الخميس مقتل قائد أحد مجموعات الدفاع الوطني في مدينة حمص، واتهامات بعملية تصفية ممنهجة ضد قادة الميليشيا في المدينة.
ونقلت صفحة الدفاع الوطني في مدينة حمص مقتل محمد العلي أبو يعقوب قائد أحد مجموعات الدفاع الوطني في المدينة والمقرب من قائد مركز الدفاع الوطني في حمص خلدون أبو علي بإطلاق نار على سيارة الأخير ظهر اليوم قرب جامع الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب حيث كان يتواجد مرافقه “أبو يعقوب.”
وبحسب المصدر إن مسلحين يستغلون سيارة هوندا سوداء قاموا بإطلاق النار على سيارة متواجد فيها أحد قادة مركز الدفاع الوطني في حي وادي الذهب وقاموا بالفرار من المكان، واتهم موالون في المدينة عملية قتل أحد قادة الميليشيات في سياق تصفية الحسابات مع قائد ميليشيا الدفاع الوطني في سورية “صقر رستم الذي هدد بتصفية عناصر الميليشيا وقادته في وقت سابق على خلفية اتهام رستم بسحب السلاح من أيدي الميليشيات من جبهات القتال وبيعه على جبهات التيفور وأثريا لتنظيم الدولة.
وقام على إثرها قادة الميليشيات بمخاطبة رأس النظام بشار الأسد بالتدخل ووضع حد لتصرفات” رستم” الذي هدد بتصفيتهم مع عائلاتهم كما قام بإعطاء الأوامر بإزالة شبكات الاتصال اللاسكلي من كافة جبهات الدفاع الوطني في حمص ووقف إطعام المقاتلين وإمداد جبهاتهم بالوقود والاستيلاء على مستودعات الذخيرة وعدم صرف رواتب المقاتلين مالم يذهبوا ويركعوا ويؤدوا الولاء لحاكم حمص كما يحب ان يطلق عليه “صقر رستم.”.
وعلق أحدهم” إن لم يوضع حد أو بالأحرى لجام للمخربين فلا فرق بينهم وبين الإرهابيين تصفية حسابات بهذه الطريقة الأميركية لن تجلب سوا الدمار والخراب والدم صفوا حساباتكم بعيدا عنا ولاتقضوا على مسيرة سنوات من القتال والشرف بسبب الآفات.”
المركز الصحفي السوري