هاجم مستوطنون إسرائيليون مساء أمس بلدتي “أبو غوش” و”عين النقوبة” غربي القدس، وقاموا بتخريب سيارات فلسطينية وكتابة شعارات عنصرية، وفق مصادر فلسطينية.
واشتعلت النيران في عدد من السيارات الفلسطينية وتحطمت إطاراتها من قبل مجموعة من المستوطنين في سلسلة هجمات، بحسب المصادر.
فيما تأتي هذه الهجمات وسط تخوف دولي من حكومة نيتنياهو التي وصفت بالأشد تطرفا عبر تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
واستدعى سكان أبو غوش وعين النقوبة شرطة الاحتلال ورجال الإطفاء وسيارة الإسعاف بعد الهجمات.
كما أضرم مستوطنون النار في أربع سيارات في عين النقوبة وأربع أخرى في أبو غوش وكتبوا عبارة “شعب إسرائيل أحياء” و “كفى انفجارات إرهابية عربية”.
ودعا مستوطنون إسرائيليون إلى احتجاجات في المدينة والانتقام بعد مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة عدد آخر عقب تفجيرات القدس الأخيرة.
وقال “أسامة عثمان”، المحامي والناشط السياسي من أبو غوش، لـ Arab48 News إن هجوم المستوطنين
على القرية كان عملا إجراميا جبانا نفذه العديد من العنصريين، حيث أحرقوا سيارات خاصة في منطقة الشرفة بأبو غوش، وسيارات أخرى في عين النقوبة، كما كتبوا عبارات عنصرية معادية للعرب على الجدران.
وكانت أبو غوش وعين النقوبة من بين البلدات الفلسطينية القليلة التي نجت من الطرد الجماعي الإسرائيلي للسكان الفلسطينيين في عام 1948، وتقع على بعد 13 كيلومترا غرب مدينة القدس القديمة،
و معظم سكان المدينتين هم مواطنون فلسطينيون في إسرائيل، ويشكلون 20٪ من سكان الدولة.