سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من شحّ المحروقات في المحافظات، لتتحول مدعاة للسخرية وتفاعل ضمن الحاضنة الشعبية.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
تداولت صفحات محلية السبت 10 نيسان /أبريل، منشوراً لمعلمة باسم “سمية” معلنة على صفحتها في فيسبوك إعطاء دروس خصوصية لطلابها مرفقة بصورة مشاهد من كتاب علم الأحياء داخل حافلة ركوب, مستغلةً أزمة طابور البنزين أمام محطة محروقات في شوارع دمشق.
وتفاعل حساب باسم “آيات “مع الحادثة وكتبت بسخرية “بالبيت وهي ناطرة الرسالة” وكتب آخر باسم حازم “فوق برج السيريتيل وهي عم تنتظر الرسالة”، وسخرت رولا وكتبت “طلعت حق البانزينات”.
كما هو حال بقية المحافظات، تشهد مدينة دمشق منذ أسابيع أزمة طوابير أمام محطات المحروقات، تخللها تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية مخصصات كل محافظة من البانزين إلى 50 بالمئة الأسبوع الماضي, سبقها قرار تخفيض طلبيات البنزين 20 % منذ منتصف آذار, ولم تستثنِ أزمة شحّ المحروقات من قرار رئيس حكومة النظام حسين عرنوس، المعلن تخفيض مخصصات البنزين المخصصة لسيارات الوزارات والمؤسسات والدوائر بكمية 20 ليتر كل سبعة أيام.
وخصت وزارة النفط والثروة المعدنية الأسبوع الماضي، تطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، للتخفيف من أزمة الطوابير على المحطات، وسط رود فعل غاضبة من الأهالي مطالبين بعدم تقنين المخصصات.
وبحسب مسؤول في وزارة النفط والثروة المعدنية أمس السبت مقرر من الثلاثاء القادم عودة توزيع 40 ليتر لكل سيارة
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع