تحول الأحداث الجارية والعوائق السياسية إضافة لعرقلة قوات النظام وصول المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية عن طريق الكاستيلو, أدت إلى السعي لتأميم طريق الكاستيلو لضمان وصول المساعدات لمدينة حلب.
وقال نائب رئيس محافظة حلب الحرة “منذر سلال” في تصريح له لصحيفة الشرق الأوسط “، إن العوائق التي تحول دون وصول المساعدات “سياسية ولوجوستية”، موضحاً أن الاتفاق حول آلية إدخالها والجهة التي ستسلم المساعدات والجهة التي ستراقب وصولها لم تنتهي بعد, ولم يتم الاتفاق على إخراج النظام من الكاستيلو وكذلك أبعاد الثوار عنه.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “يان إيغلاند” أعلن أن عشرين شاحنة محملة بالمساعدات عبرت الحدود التركية مع سوريا، تمهيدا لنقلها إلى شرقي حلب مع انسحاب قوات النظام من طريق الكاستيلو.
وعلى الرغم من إعلان روسيا أن قوات النظام تنسحب من الكاستيلو, فقد نفت مصادر ميدانية أي تحرك لقوات النظام من الكاستيلو واتهمت النظام بعدم السماح للمساعدات الدخول إلى المدينة.
المركز الصحفي السوري